الصحة السورية تسجل أول حالة وفاة بفيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت وزارة الصحة السورية، مساء اليوم الأحد، عن وفاة سيدة مصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك عقب دخولها إلى أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق، لتصبح بذلك أول وفاة بالفيروس تسجلها سوريا.

وقالت الوزارة، إن "سيدة توفيت فور دخولها إلى المشفى بحالة إسعاف، وكانت المتوفاة حاملة لفيروس كورونا، كما تبين بعد إجراء الاختبارات اللازمة".

ويذكر أن الوزارة السورية، قد أعلنت في وقت سابق، عن وجود 5 إصابات بالفيروس على مستوى عموم البلاد.

وكان وزير الصحة السوري نزار يازجي، قد أعلن يوم الأحد الماضي، تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا، وتعود لشخص قادم من خارج البلاد، مشددًا على أنه "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة المصابة"، وفقاً لوكالة الأنباء السورية "سانا".

وقررت الحكومة السورية، يوم الثلاثاء، منع التجول الليلي في اليبلاد من الساعة السادسة مساء إلى السادسة صباحا اعتبارا من اليوم الأربعاء، وإغلاق المعابر كافة أمام حركة القادمين من لبنان، بمن فيهم مواطنيها، للحد من تفشي الفيروس.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 683 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 32 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 146 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.