فرنسا تسجل حالات وفاة جديدة بفيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



سجلت فرنسا، مساء السبت، 319 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"؛ ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2314 حالة، كما ارتفع عدد الإصابات إلى 37575 حالة.، حسبما ذكرت فضائية سكاي نيوز بالعربية.

وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب، أن وضع البلاد في ظل فيروس كوورنا سيكون أصعب في النصف الأول من شهر أبريل القادم، لافتاً إلى أن "مكافحة الفيروس ليست سوى في بداياتها".

وكان فيليب، قد قال يوم أمس الجمعة، إن "الحكومة قررت تمديد الإغلاق الساري فيها بسبب فيروس كورونا لمدة أسبوعين حتى 15 أبريل"، مضيفأً "بعد هذه الأيام العشرة الأولى من الإغلاق من الواضح أننا فقط في بداية الموجة التي يمثلها هذا الوباء، ولقد غمر شرق فرنسا، والآن يصل إلى منطقة باريس وشمال البلاد".

كما أوضح أنه لهذا السبب سيتم تمديد فترة الإغلاق لمدة أسبوعين اعتبارا من يوم الثلاثاء من الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أن نفس قواعد الإغلاق ستسري خلال الفترة الجديدة، محذراً من "خطورة مد مرتفع جداً من كورونا يجتاح فرنسا، وإلى أن الوضع سيكون صعبا خلال الأيام القادمة".

وقال: "بدأت مرحلة أزمة ستستغرق وقتا في ظل وضع صحي لن يتحسّن بسرعة. يجب أن نصمد".

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 650 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 30 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 139 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.