دفن جثة ربة منزل قتلت على يد زوجها بمنشأة ناصر
صرحت النيابة العامة، بدفن جثة ربة منزل قتلت على يد زوجها بمنشأة ناصر بسبب خلافات زوجية بينهما، وذلك بعد بيان الصفة التشريحية.
وكان ناظر فريق من النيابة العامة بجنوب القاهرة، جثة ربة منزل قُتلت على يد زوجها بسبب تكرار الخلافات بينهما، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.
وكشفت مناظرة النيابة أن المتوفية في العقد الثالث من عمرها، وملقاة في صالة الشقة وترتدي ملابسها كاملة ومصابة بطعن ذبحي في الرقبة، مما أدى إلى نزيف حاد توفت على إثره في الحال.
وأمرت النيابة عقب الانتهاء من مناظرة جثمان المجني عليها، من تشريح الجثمان، وطلبت تقرير الصفة التشريحية الخاص بها، وبدأت التحقيق مع المتهم.
البداية كانت بتلقي قسم شرطة منشأة ناصر، بلاغًا من الأهالي بوفاة سيدة ذبحها تاجر داخل شقتهم، وانتقل رجال المباحث لمحل الواقعة، لكن سرعان ما قام المتهم بتسليم نفسه للقسم.
واعترف المتهم لرجال المباحث بارتكابه لجريمة القتل، نظرا لتكرار الخلافات بينهم وكثرة طلبات زوجته المادية، وعقد العزم بعدها على التخلص منها، واستغل "نوم أطفاله"، ودخل على زوجته في المطبخ واستهل سكينا وقام بذبحها، وتوجه بأطفاله إلى شقيقه وأخبره بما حدث وطالبه برعاية الأطفال، وسلم نفسه للقسم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ومن ناحية أخرى، بينت تحريات رجال مباحث الجيزة، أن المتهم بقتل زوجته وعشيقها، داخل شقته بمنطقة العمرانية، عاد إلى شقته قبل ميعاد وصوله، وشاهد زوجته في وضع مخل رفقة عشيقها مما دفعه إلى تسديد طعنات بجسدهما وأسقطهما قتيلان.
وقتل شخص زوجته وعشيقها، داخل مسكنه بمنطقة العمرانية، غرب المحافظة، وتمكنت القوات من القبض على المتهم واقتياده إلى ديوان القسم.
وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارا من العميد طارق حمزة رئيس قطاع غرب الجيزة، بورود بلاغا للرائد مصطفي عبدالله رئيس مباحث قسم شرطة العمرانية، من إدارة شرطة النجدة، بمقتل سيدة وعشيقها، داخل شقة سكنية بنطاق القسم.
ووجه اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية، سرعة انتقال قوة أمنية لمكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها.
وكشفت تحريات المقدم مصطفي كمال وكيل فرقة غرب الجيزة، أن المتهم في ارتكاب الجريمة هو زوج المجني عليها، لاكتشافه وجود علاقة غير شرعية بين زوجته والمجني عليه الثاني، حيث سدد لهما طعنات، وأسقطهما قتيلان.
