"إليزابيث vs كورونا".. هل أصيبت ملكة بريطانيا بالفيروس "المرعب" بعد زيارتها رئيس الوزراء؟ (كواليس ومفاجآت)

عربي ودولي

ملكة بريطانيا - إليزابيث
ملكة بريطانيا - إليزابيث الثانية



"هل أصيبت ملكة بريطانيا بفيروس كورونا".. تساؤلات عديدة وأخبار مغلوطة يتداولها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي "السوشيال ميديا"، خاصة بعد إعلان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بإصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19"، ومن هنا بدأت التساؤلات العديدة عن حالة الملكة إليزابيث الثانية.

وانتشرت خلال الساعات القليلة الماضية، آنباء غير مؤكدة عن إصابة المملكة المتحدة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية بفيروس كورونا.

ومن جهته، أصدر قصر "بكنغهام"، اليوم، بياناً يكشف عن "الحالة الصحية للملكة إليزابيث، عقب التأكد من إصابة رئيس الوزراء بوريس جونسون بفيروس كورونا".

وقال متحدث باسم قصر بكنغهام: إن "الملكة إليزابيث (93 عاما) التقت جونسون آخر مرة في يوم 11 مارس الجاري"، مؤكداً على أنها "في حالة صحية جيدة".

وأشار المتحدث إلى أن الملكة تلتزم بجميع التوصيات الصحية، ولا تزال في مقرها بقصر وندسور مع زوجها الأمير فيليب (98 عاما) محاطة بعدد قليل من الموظفين.

وجاء هذا البيان بعد يومين من تأكيد العائلة الملكية إصابة ولي العهد البريطاني النجل الأكبر للملكة إليزابيث الأمير تشارلز بفيروس كورونا.

يذكر أن قصر بكنغهام، قد كشف عن أن الملكة إليزابيث لم تلتقِ الأمير تشارلز منذ 12 مارس أي قبل إصابته بوباء كورونا.

هذاوسجلت بريطانيا 11 ألفًا و816 حالة إصابة بفيروس كورونا، فيما توفي 580 شخصًا في عموم البلاد، وفقًا لجامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية.

ويبقى السؤال المطروح من قبل رواد السوشيال ميديا، هل أصيب جونسون بكورونا قبل اللقاء وظهرت أعراضه متأخرة أم أصابه المرض بعد الزيارة؟، وحتى الآن لا توجد أي أخبار مؤكدة عن إصابة ملكة بريطانيا بكورونا، وأن هذه الأقاويل لا أساس لها من الصحة، بعدما نفى قصر "بكنغهام"، اليوم، في بيان له.