"الأوقاف" تحسم الجدل حول إمكانية صلاة الجمعة أمام المساجد (فيديو)

توك شو

جابر طايع
جابر طايع


حسم الدكتور جابر طايع، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، الجدل حول إمكانية صلاة الجمعة أمام المساجد، لافتًا إلى أنه لا يجوز شرعا.

وأضاف "طايع"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس" الذي يعرض عبر فضائية "المحور" مساء الخميس، أن الأوقاف والأزهر ودار الإفتاء أكدوا على ذلك، مشيرًا إلى أن الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة مجملة هي من أجل الإنسان، وليست من أجل شيء، والهدف الأسمى هو المحافظة عليه.

وأشار رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أن هذه الإجراءات لعدم تفشي المرض بين الناس، لافتًا إلى أن خطبة الجمعة لابد أن تكون في المسجد شرعًا، وأفتي بذلك المفتي الدكتور شوقي علام، وما قالته وزراة الأوقاف معمم في دول العالم الإسلامي.

وأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، حظر حركة المواطنين على كافة الطرق العامة من 7 مساءً وحتى 6 صباحًا، اعتبارًا من صباح اليوم الأربعاء ولمدة أسبوعين، مع إيقاف كافة وسائل النقل العام والخاص، في نفس الفترة، في ظل الإجراءات الشاملة التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال "مدبولي"، في المؤتمر الصحفي، إن عدم التزام المواطنين أدى لارتفاع نسب الإصابة بالفيروس، مؤكدا أن هناك قرارات أكثر شدة سيتم اتخاذها إذا تدهور الأمر.

كما أعلن رئيس الوزراء غلق المحال التجارية والحرفية كافة، من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا، مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، ولا يسري القرار على محال البقالة أو الصيدليات والمخابز أو "السوبر ماركت" خارج المراكز التجارية.

وأعلنت الحكومة تعليق جميع الخدمات في الشهر العقاري والمرور لمدة أسبوعين مع استثناء مكاتب الصحة.

وأعلن رئيس الوزراء، تطبيق العقوبات الواردة بقانون الطوارئ على كل من يخالف تعليمات حظر حركة المواطنين، وغلق المحال من 5 مساءً وحتى 6 صباحًا مع الغلق التام يومي الجمعة والسبت، موضحا أن العقوبات تبدأ من الغرامة من 4 آلاف جنيهًا وتصل للحبس.

وناشد الشباب قائلا: "لا تستهتروا بالأمر فمن الممكن أن تنزلوا وتحملوا الفيروس وتنقلوه لأسركم وتكونوا سببا فى ضررهم"، مناشدًا المواطنين أيضا: "قللوا الحركة بين المحافظات، ولا تنزلوا إلا للضرورة"، ووجه أجهزة الدولة لتقليل الحركة بين المحافظات، مؤكدا أن رهانه على وعي المصريين في هذه المرحلة، معربًا عن شكره للأطقم الطبية كافة، على دورهم ف مكافحة المرض، حيث أنهم خط المواجهة لهذا الفيروس.