الجزائر تستشهد بالصين حول استخدام "الكلوروكين" لعلاج كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



دافع وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، مساء الخميس، عن اختيار اللجنة العلمية الوطنية دواء "كلوروكين" لعلاج المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" ، موضحاً أن "الجزائر لاتملك خياراً آخر".

وقال "بوزيد" خلال مؤتمر مع خبير من وزارة الصحة الصينية: إننا "لسنا على خطأ، وأن بروتوكول العلاج الذي اعتمدته الجزائر حظي بموافقة اللجنة العلمية، التي شكلها الرئيس عبد المجيد تبون".

وتابع: أن "اختيار هذا العلاج المضاد للملاريا لعلاج المرضى المصابين بالفيروس تم بالنظر إلى التجارب، التي أجريت في بلدان أخرى تمتلك نظام صحة ذا نوعية"، لافتا إلى وضع الصين التي يبدو أنها نجحت في كبح االفيروس.

هذا وقال وزير الاتصال الجزائري عمار بلحيمر: إن الخبير الصيني قال إن "الدواء ينبغي استعماله 7 أيام كاملة"، مشدداً على أن هذه التجربة أثبتت نجاحها في احتواء الوضع في الصين، وعلاج الكثير من المصابين.

ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 510 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى 23 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 122 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.