الوحدة الوطنية تربطهما.. أبرز توجيهات شيخ الأزهر والبابا تواضروس لمواجهة "كورونا"

تقارير وحوارات

شيخ الأزهر وبابا
شيخ الأزهر وبابا الكنيسة القبطيية


تربطهما الوحدة الوطنية، والمصير المشترك، ولذلك جاءت تصريحاتهما، داعمة للدولة المصرية في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، حيث قرر شيخ الأزهر، إيقاف صلاة الجمعة والصلاة في الجامع الأزهر مؤقتا، وقرر البابا تواضروس، غلق جميع الكنائس والصلاة –من المنازل- لرفع الوباء.

مستشفى الأزهر التخصصي لمواجهة "كورونا"
قرارات مهمة لصالح الدولة المصرية، اتخذها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، منها توجيه قطاع مستشفيات جامعة الأزهر، بالتنسيق مع وزارة الصحة، من أجل تجهيز مستشفى جامعة الأزهر التخصصي لاستقبال الحالات المشتبه في إصاباتها بفيروس "كورونا"، وعزلها واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والعلاجية اللازمة حيالها، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات حجرها صحيًا حال ثبوت إصابتها بالمرض.

تخفيض العاملين بالأزهر
وسابقا، وجه الإمام الأكبر، بتخفيض عدد العاملين بقطاعاته المختلفة، تنفيذا لقرار رئاسة مجلس الوزراء، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة لمواجهة فيروس كورونا. 

إغلاق الجامع الأزهر 
كما قرر شيخ الأزهر، إيقاف صلاة الجماعة والجمعة مؤقتًا بالجامع الأزهر لوقف انتشار الوباء.

صلاة البابا تواضروس لرفع البلاء 
وفي إطار الوحدة الوطنية، صلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، من أجل رفع الوباء، بمشاركة كافة المسيحيين والكنائس في العالم، داعيا جموع الأقباط للمشاركة فيها.

غلق الكنائس
وقررت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غلق جميع الكنائس، وإيقاف الخدمات الطقسية والقداسات والأنشطة، إضافة إلى غلق قاعات العزاء واقتصار أي جنازة على أسرة المتوفي فقط، على أن تقوم كل إيبارشية بتخصيص كنيسة واحدة للجنازات، وتمنع الزيارات إلى جميع أديرة الرهبان والراهبات.

هذا، وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" المستجد في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.