إدارة "ترامب" تناشد دول العالم لمساعدتها في مكافحة كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، من دولاً عدة حول العالم، "منحها أو بيعها مستلزمات طبية، مثل مطهر اليدين وأجهزة التنفس"؛ لمكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

هذا وحددت وزارة الخارجية الأمريكية في قائمة "25 مستلزما؛ لمساعدة المشافي في التصدي لفيروس كورونا"، وطلبت من الدبلوماسيين أن يطلبوا من دولهم المضيفة الحصول على هذه الإمدادات.

وطلت الولايات المتحدة من الدول التي ناشدتها أي شيء، بداية من المطهر اليدوي، وأقنعة "ن - 95"، وأكياس النفايات الطبية، والقفازات، وقبعات الجراحة، وأغطية الأحذية، والحاويات، والنظارات الواقية، وسترات الحماية، مرورا إلى أجهزة التنفس المخصصة لمرضى الربو، للمساعدة في كبح تفشي فيروس كورونا.

ووافق مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت سابق من اليوم، على خطة تحفيزية لدعم الاقتصاد الأمريكي بقيمة 2 تريلون دولار بعد انتشار جائحة فيروس كورونا في البلاد.

وكان ترامب، قد أعلن مساء أمس الأربعاء، حالة طوارئ كبرى في نيويورك وتكساس وفلوريدا بسبب فيروس كورونا، لافتاً إلى أن بعض المناطق في الولايات المتحدة يمكنها العودة للعمل قبل أخرى.

ووفقًا لأخر الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم قرابة 487 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى 22 ألفا، وبلغ عدد المتعافين قرابة 117 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.