إجراءات احترازية والتزام بمواثيق الشرف.. ماذا فعلت المؤسسات الإعلامية في مواجهة "كورونا"؟

أخبار مصر

تصميم: محمد شوقي
تصميم: محمد شوقي


دائمًا كان الصحفيون والإعلاميون هم حائط الصد، والمواجه الأول في الحروب الشرسة، خاصة أمام الشائعات بعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى أهمية دورهم في توعية المواطنين، في وقت تعيش فيه مصر والعالم، خطرًا فادحًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد؛ حيث أثبتت الهيئات المنظمة للعمل الصحفي والإعلامي، والمؤسسات، قدرتها بالتعاون مع وزير الإعلام على ضبط المشهد والحد من الشائعات.


جاءت تلك الإجراءات بالتزامن بين إجراءات احترازية لسلامة العاملين داخل المؤسسات الصحفية والإعلامية، أو بالالتزام بمواثيق الشرف وقرارات مجلس الوزراء، انطلاقًا من حرصها على دورها الوطني والمهني.


كما اتخذت تلك الهيئات المختلفة، قرارات لحماية صحة وحياة العاملين بها، من تخفيض لعدد العمالة داخل المؤسسات، وتوفير كواشف للحرارة وتقعيم المقرات بشكل دوري، ومنع دخول من تزيد حرارته عن 37.5 وإبلاغ الجهات المسؤولة بوزارة الصحة، بالإضافة إلى توفير خطوط ساخنة للإبلاغ عن حالات كورونا من العاملين بها، وأيضًا فرض عقوبات بشأن نشر الشائعات والأخبار والمعلومات المغلوطة.

وزارة الدولة للإعلام: بدأنا العمل على التوعية.. وسنحارب الشائعات

بدأت وزارة الدولة للإعلام، حربًا ضد الشائعات، بالتعاون مع الهيئات والمؤسسات؛ حيث قال أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، إن الوزارة منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا، بدأت العمل على التوعية بشكل عام، وأن المعلومات التي تصدر عن الدولة، وعن وزارة الإعلام، يتم نشرها في كافة وسائل الإعلام والمنصات الإلكترونية، وهي الطريقة الوحيدة لمواجهة الشائعات، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكومة، بالعمل على تعزيز الشفافية والمصداقية، واستعادة ثقة المواطنين، لمواجهة الشائعات المنظمة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتقديم الدولة في صورة حقيقية وجديدة، تعتمد على المصارحة والمباشرة فى مختلف الملفات.


وردت وزارة الدولة للإعلام، على تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، يحتوي أرقامًا مغلوطة حول أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في مصر؛ حيث طالبت صحيفة الجارديان بتقديم اعتذار عن الأكاذيب التي نشرتها، وحذرت من اتخاذ إجراءات ضدها، مؤكدًا إنه ليس من مصلحة مصر إخفاء أي معلومات أو تطورات حول فيروس كورونا، وأي تطور سوف تعلنه الحكومة فورًا.

"الأعلى للإعلام": جولات ميدانية لمتابعة تطبيق قرارات خفض العمالة.. وإجراءات ضد مروجي الشائعات

وناشد المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، كافة المؤسسات الصحفية والإعلامية، القيام بالتطهير والتعقيم لكافة أرجائها، وتخفيف العمالة بها بالتناوب بين العاملين، والعمل على تذليل المعوقات التي تواجه السيدات منهم، خاصة اللائي لديهن أطفال عمرهم اقل من إثني عشر عامًا.

وقال المجلس إن أعضائه سيقومون بجولات ميدانية لهذه المؤسسات، للتأكد من التزامها بهذه الاشتراطات، وذلك حرصًا على صحة العاملين، ومواجهة أي تهاون في هذا الشأن.


وعقدت لجنة الشكاوى بالمجلس اجتماعًا، أوصت خلاله بإغلاق 4 حسابات شخصية على الفيس بوك ويوتويب؛ لتضمنها شائعات تثير البلبلة بشأن فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى تخصيص رقم لتلقي شكاوى المواطنين من أية مواقع إعلامية أو صفحة شخصية على مواقـــع التواصـل الاجتماعي تقوم بنشر أخبارًا كاذبة، وذلك على رقــم واتـس آب 01090004169.


إجراءات احترازية من "الوطنية للإعلام".. ومراعاة للعاملين في أوقات حظر التجول

فيما أعلنت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة حسين زين، عن قيام الجهات المعنية بالمبنى، من هندسة إذاعية والرعاية الطبية والسلامة والصحة المهنية، بعمليات التعقيم والتطهير بصفة مستمرة في الاستديوهات والمكاتب والمصاعد ودورات المياه وبمختلف الأماكن بالمبنى، كما تم تزويد مداخل ومخارج المبنى والطرقات بجيل معقم لاستخدام العاملين، مؤكدة أن فرق التعقيم تقوم برش كل الأماكن داخل المبنى الهيئة.


كما تقوم الهيئة ببث فيلم تعليمي على الشاشات الداخلية للعاملين، لتوضيح الطريقة الصحية لغسل اليدين، وكافة الإرشادات التي توضح كيفية الوقاية من الإصابة بالمرض
.

واتخذت الهيئة كافة التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لضمان سلامة العاملين بكافة قطاعاتها، من الأدوات الطبية اللازمة ونشر الإرشادات، لتوعية العاملين بكيفية الوقاية من مرض كورونا؛ حيث تم تجهيز وحدة طوارئ بالرعاية الطبية داخل المبنى، وإمدادها بأجهزة قياس درجة الحرارة عن بعد، وكافة المستلزمات الطبية بالمنظفات والمطهرات، لتعقيم مختلف الأماكن بالمبنى بشكل مستمر.

وقالت الهيئة إنها سمحت للعاملين بها، القيام بعملهم المكلفين به، خلال أوقات حظر التجول الذي أعلن عنه رئيس الوزراء، وذلك من خلال تصريح معتمد من جهة العمل بالمهمة المكلفين بها، بالإضافة إلى إبراز الكارنيه الذي يوضح تبعيتهم للهيئة، وذلك نظرًا لما تتطلبه طبيعة وظروف عملهم الإعلامي.


ووجه حسين زين، القطاعات المعنية بالهيئة، باتخاذ كافة إجراءاتها واستعداداتها لتقديم الخدمات التعليمية بمحتوى تعليمي متميز؛ لتفعيل دور القنوات التعليمية في تلك الفترة، وتكثيف برامجها التعليمية لكافة المراحل التعليمية الثلاث: الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والتعليم الأزهري، والفني؛ وذلك دعمًا لأبنائنا الطلاب، وذلك في إطار دورها الوطني، ومساندة للدولة المصرية في إجراءاتها الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا
.

وأكدت الهيئة أن البرامج يقدمها نخبة من المعلمين المتميزين، وتقديم شرح واف للمواد الدراسية لتكون بمثابة المدرسه على الهواء مباشرة، مؤكدة أن القنوات سوف تبدأ مع الإذاعات التعليمية المتخصصة، والقنوات الإقليمية من الغد، في تقديم خدماتها التعليمية عبر برامجها المختلفة.


"الوطنية للصحافة".. انعقاد مستمر وحملات للتوعية بالصحف القومية

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، اجتماعًا عاجلًا؛ لبحث مستجدات الصحافة خلال انتشار وباء كورونا المستجد، وأكدت الهيئة أنها ستظل في حالة اجتماع وانعقاد مستمر خلال هذه الفترة الحرجة.


وأعلنت الهيئة عن توحيد شعار "إحمي نفسك - إحمي بلدك" على كل صفحات الإصدارات الصحفية، وتكثيف الاتصال والتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة، وفي مقدمتها على وجه الخصوص وزير الدولة للإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للإعلام، للقيام بجهود مشتركة في إطار رفع درجة الوعي لدى المواطنين، والتأكيد على الإجراءات الصحية الواجب اتباعها.


وشددت الهيئة على ضرورة التزام المؤسسات الصحفية القومية بعمليات التعقيم المستمرة لمنشآتها، والاستمرار في اتباع تعليمات وزارة الصحة بطرق الوقاية، مع استخدام الكواشف الحرارية مع كل القادمين للمؤسسة
.


وطالبت الهيئة، المؤسسات الصحفية القومية، باتخاذ الإجراءات العاجلة مع أي حالات قد يشتبه في حملها للفيروس، وتواجد عدد من الأطباء المناسبين، والتنسيق مع المستشفيات القريبة عند حدوث أي تطورات أو اشتباه، وبحث إمكانات توفير المزيد من التعقيم للنسخ المطبوعة من الجرائد والمجلات، مناشدة جميع العاملين الذين يعانون من اشتباه في الإصابة بأعراض فيروس كورونا، أن يبادروا على الفور بإخطار مؤسساتهم والهيئة لاتخاذ الإجراءات الصحية الضرورية.


وقررت الهيئة إبراز إرشادات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية للمواطنين، و التأكيد على مراعاة انتقاء المصادر المتخصصة والموثوقة في تناول كل ما يتعلق بموقف فيروس كورونا المستجد، بالإضافة إلى استمرار تبني السياسات التحريرية للصحف القومية في نشر الحقائق دون تهويل أو تهوين، والحرص على المصداقية والمهنية في إطار تحقيق الصالح العام
.

واتخذت الهيئة عدة قرارات في مواجهة الأزمة، وهي:

- منح الزميلات في كافة إدارات المؤسسات الصحفية (تحرير – إدارة-مطابع) إجازة حتى تاريخ تعطيل الدراسة.

-  تخفيض العمالة بكافة إدارات المؤسسات الصحفية، وذلك بما لا يؤثر على سير العمل اليومي.

- التأكيد على توفير المنظفات والمطهرات، واتخاذ ما يلزم من كل مؤسسة لتوفير طواقم طبية على مدار اليوم كإجراء احترازي لمكافحة انتشار العدوي.

- تشكيل خلية أزمة برئاسة رئيس الهيئة الوطنية للصحافة وعضوية رؤساء مجالس الإدارات، على أن تكون في حالة انعقاد دائم.

- مخاطبة الجهات المعنية في الدولة لتطهير وتعقيم المؤسسات الصحفية.


"العامة للاستعلامات" تقرر سحب اعتماد مراسلة "الجارديان" وتوجيه إنذار لمراسل "نيويورك تايمز"

وقررت الهيئة العامة للاستعلامات، برئاسة الكاتب الصحفي ضياء رشوان، سحب اعتماد مراسلة صحيفة "الجارديان" في مصر، مع كل ما يترتب على ذلك من آثار تقوم بها الجهات المختصة، بعد نشر تقرير احتوى على الكثير من المغالطات، تضمن معلومات خاطئة حول إصابة نحو 19 ألفًا من المصريين بالفيروس المستجد.


وطالبت الهيئة الصحيفة بنشر اعتذار عن التقرير المغلوط، بنفس طريقة نشر التقرير، وطبقًا لما تقضي به الأعراف الصحفية، وفي حالة عدم الاستجابة، سيتم اتخاذ كل الإجراءات القانونية المتاحة بما في ذلك إغلاق وسحب اعتماد مكتب الصحيفة في مصر
.

كما قررت الهيئة تجيه إنذار إلى مراسل صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في مصر، بضرورة احترام قواعد المهنة الصحفية في عمله الصحفي في مصر، وهي القواعد التي تقرها الصحيفة التي يعمل بها نفسها.

وناشدت الهيئة، جميع وسائل الإعلام الأجنبية، الالتزام بأصول المهنة الصحفية المستقرة عالميًا، ومراعاة طبيعة المرحلة الراهنة التي تواجه فيها الإنسانية كلها أخطارًا تهدد الجميع، ولا تحتمل الإثارة الصحفية والتلاعب بأعصاب البشر، مؤكدة أنها لن تتسامح مع مثل هذه الممارسات من أية جهة كانت.


مدينة الإنتاج الإعلامي.. تعقيم للاستديوهات وأجهزة لقياس درجة الحرارة

وضعت الإدارة العامة لإدارة الأزمات بمدينة الإنتاج الإعلامي، خطة موسعة، لمواجهة كورونا، حفاظًا على أرواح العاملين داخل المدينة؛ والتي تمثلت في نشر الأدوات والمواد الصحية المُستخدمة في التعقيم والتطهير على كافة بوابات المدينة، ليتم الاستعانة بها في إجراءات الوقاية والتعقيم، مع التشديد على تطبيق أقصى الإجراءات المتبعة في النظافة العامة.

كما قامت المدينة بوضع خطة للاستعانة والتنسيق مع إدارة الحرب البيولوجية بالقوات المسلحة، وذلك لتعقيم كافة الاستديوهات والمقرات والمكاتب الإدارية ومناطق التصوير المفتوحة، بالإضافة إلى وضع عدد 10 أجهزة قياس للحرارة عن بعد على كافة مداخل المدينة، للكشف على كافة المترددين يوميًا من العاملين بالمدينة والقنوات الفضائية العاملة والزائرين، للتأكد من سلامتهم، وذلك تحت الإشراف الطبي الكامل للمركز الطبي بالمدينة.


نقابة الصحفيين تتخذ حِزمة من القرارات القوية والعاجلة

دعا مجلس النقابة، المؤسسات الصحفية كافة، لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة في مواجهة مخاوف انتشار فيروس كورونا؛ وذلك حفاظًا على صحة الزملاء والزميلات، مؤكدًا أنها الأهم على الإطلاق في هذه الفترة الحساسة.

وأصدر المجلس في هذا الإطار القرارات التالية:

أولًا: مطالبة المؤسسات الصحفية بتخفيف حضور الزميلات والزملاء الصحفيين لمقار عملهم إلى أقصى حد يمكن أن تحتمله حاجة العمل، ووضع جداول مناوبة معلنة للحضور، ويرافق هذا إعفاء جميع الصحفيين من مواعيد الحضور والانصراف.

ثانيا: التزام رؤساء تحرير الصحف والمجلات بالتخفيض لأقصى قدر ممكن من اجتماعات التحرير بمختلف أنواعها مع إمكانية عقد هذه الاجتماعات إلكترونيًا ، وكذلك تخفيض مماثل لعدد من يحضرونها من الصحفيين.

ثالثًا: الالتزام التام من إدارات الصحف كافة بحصول كل الصحفيين على كل مستحقاتهم المالية في مواعيدها، وسرعة الوفاء بأي مستحقات متاخرة لهم.

رابعًا: قيام إدارات وملاك الصحف التي تمر بأزمات كبرى تتعلق باستمرارها، وخصوصا جريدتي التحرير والصباح، بصرف المستحقات المتأخرة للصحفيين العاملين بها وفقا لما كانت عليه قبل بدء هذه الأزمات، على أن يتم استئناف جهود التفاوض والتسوية بعد انتهاء خطر فيروس كورونا المحدق بالجميع، مع تأكيد المجلس على رجلي الأعمال أكمل قرطام وأحمد بهجت للالتزام بواجبهم تجاه العاملين لديهم وتجاه الوطن في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها جميعًا.

خامسًا: التأكيد على إدارات كل المؤسسات الصحفية بتشديد إجراءات التعقيم والوقاية بحسب الإجراءات المعلنة من وزارة الصحة.

سادسًا: الاتخاذ الفوري للإجراءات التأديبية التي ينص عليها قانون النقابة تجاه كل من يخالف القرارات السابقة.

سابعًا: يناشد مجلس النقابة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي التدخل الفوري العاجل لحل أزمة توقف تأمينات صحفيي الصحف الحزبية المغلقة.

ثامنًا: إغلاق مقر النقابة في القاهرة ومقرها بالإسكندرية ومقار كل اللجان بالمحافظات  عدا ما يخص مشروع العلاج، بدءًا من غد الثلاثاء 24 مارس ولمدة أسبوعين، وذلك حرصًا على حياة الزملاء وأسرهم وعموم الشعب المصري.


وأعلن حسين الزناتي أمين الصندوق، عن قرار إيقاف خصم أقساط القروض الحسنة التي حصل عليها الزملاء من النقابة، وذلك بدءًا من قسط شهر إبريل المقبل، ولمدة ثلاثة أشهر، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الإجراءات التي تتخذها النقابة، للتسهيل على الزملاء في الظروف الراهنة.


كما أعلن محمد خراجة وكيل النقابة للجنة الاقتصادية، عن موافقة جميع البنوك المتعاملة مع النقابة بالقروض الشخصية والإسكان الاجتماعي والسيارات، على تأجيل القروض المُستحقة للزملاء أعضاء الجمعية العمومية لمدة 6 أشهر، وذلك وفقًا لقرار البنك المركزي المصري في هذا الصدد.


بينما طالب عمرو بدر رئيس لجنة الحريات، بالإفراج عن الزملاء الصحفيين المحبوسين؛ للحفاظ على حياتهم وصحتهم في ظل تفشي وباء كورونا، مؤكدًا أن الصحفيون المحبوسون لا يشكلون خطرًا على المجتمع، وأن قضاياهم مجرد قضايا خاصة بالنشر والرأي، وهذه لحظة مناسبة للإفراج عنهم
.

وأكد أيمن عبدالمجيد رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، أنه في خدمة أي زميل أو أسرته، أو أي مواطن مصري لديه أعراض إصابة، مشددًا على أنه سيعمل فورًا على الاتصال بالوزارة والجهات المعنية، لإرسال طاقم طبي إلى بيته، لاصطحابه للمستشفى بإجراءات وقاية تحول دون نقل العدوى، وذلك إن ثبت إصابته، وتقديم ما يلزم من رعاية له.

وأعلن "عبدالمجيد" عن تلقي اللجنة، من خلال أرقام هواتفها المعلنة، ورقم الواتس آب 01288888720 على مدار الساعة، أية بلاغات خاصة بالاشتباه في إصابة صحفي أو أحد أفراد أسرته بفيروس "كوڤيد-19" المعروف بـ"كورونا"، للتعامل مع ذلك على وجه السرعة، واتخاذ ما يلزم بالتنسيق مع وزارة الصحة، مؤكدًا أنه سيتم التعامل مع أية حالة يشتبه في إصابتها وفق بروتكول منظمة الصحة العالمية، لحمايتها وفحص المخالطين، وتوفير الرعاية الطبية.


فيما أعلن نقيب الصحفيين عن التنسيق بين النقابة والحكومة ممثلة في أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، لكي يتم السماح لأعضاء نقابة الصحفيين بالتحرك أثناء الحظر، بشرط حملهم كارنيه العضوية لعام 2020 أو عام 2019، مؤكدًا أن هذا الاستثناء للضرورة القصوى، لمن تقتضي ظروف عملهم الصحفي البقاء خارج منازلهم وقت الحظر، مطالبًا الزملاء أعضاء النقابة والمؤسسات الصحفية بألا تزيد نسبة المترددين منهم على مقار عملهم عن 20%، والقيام بمهامهم عبر التواصل الإلكتروني من منازلهم، وفيما يخص الزملاء غير النقابيين فيتم السماح لهم بموجب خطاب موجه من مؤسساتهم، مؤكدًا أن المجلس في حالة استعداد دائم على مدار الساعة لمتابعة شؤون أعضاء النقابة في فترة حظر التحرك.


"الإعلاميين": مستمرون في خدمة الأعضاء.. ونطالب بالالتزام بالمهنية

بينما قال مجلس نقابة الإعلاميين، برئاسة الدكتور طارق سعدة رئيس اللجنة التأسيسة، إن النقابة لا تغلق أبوابها لتقديم التسهيلات وحل مشكلات الأعضاء في هذه الأيام، حتى يستمر الإعلاميون في أداء عملهم على اأكمل وجه؛ فهم جنود شجعان من أجناد هذا الوطن.

وقال "سعدة" إن بطاقة عضوية النقابة أو تصريح مزاولة المهنة، هو الضمان الأساسي لأداء الإعلامي لعمله، والذهاب إلى عمله بكل سهولة ويسر؛ فقد أوضح قرار الحظر أن يكون الإعلامي حاملًا لإثبات الشخصية المعتمد من نقابة الإتلاميين، وأن يكون ساريًا خلال عام 2020.

وأضاف أن النقابة قررت أن تفتح أبوابها أمام كل الزملاء من السبت إلى الخميس، من الثانية عشرة ظهرًا، وحتى الرابعه عصرًا، يوميًا؛ لتقديم كافه التسهيلات والخدمات، وحل المشكلات التي تقابل الأعضاء.

وأكد أن ذلك تماشيًا مع السياسة العامة للدولة، وما تم اتخاذه من إجراءات احترازية، تضمن سلامة المجتمع من هذه الجائحة العالمية (كوفيد 19)، على أن تكون قوة العمل بالنقابة لا تتجاوز 10%، بما لا يؤثر على سير العمل بالنقابة بانتظام.

وأهاب "سعدة" بجميع الإعلاميين، ضرورة الالتزام بالمهنية وميثاق الشرف الإعلامي، وضرورة استمرار العمل بالنقابة، في أخذ المعلومات والبيانات والأرقام من مصادرها الرسمية لمؤسسات الدولة.

وأوضح قيب الإعلاميين أن الرصد الإعلامي الخاص بالنقابة مستمر، في رصد وتحليل أداء كل الإعلاميين في جميع وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة، الرسمية والخاص، مشددًا على ضرورة أن يطلع الجميع بدوره المسؤول تجاه الدولة المصرية ومجتمعها.