أول تعليق من الحكومة البريطانية على إصابة ولي العهد بـ"كورونا"

عربي ودولي

ولي العهد البريطاني
ولي العهد البريطاني - الأمير تشارلز



علقت الحكومة المملكة المتحدة البريطانية، مساء اليوم الأربعاء، على إصابة ولي عهد العرش البريطاني الأمير تشارلز بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال المتحدث الرسمي لرئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون: إن "جونسون يتمنى الشفاء العاجل للأمير تشارلز في أعقاب الأنباء، التي أفادت بإصابة ولي عهد بريطانيا البالغ من العمر 71 عاما بفيروس كورونا، كما يتمنى رئيس الوزراء الشفاء العاجل للأمير"، حسبما نقلت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

وكان قصر الأمير تشارلز قد أعلن في وقت سابق من اليوم، أن الأمير ظهرت عليه أعراض "خفيفة" للمرض، وبعد ذلك أعلن القصر الملكي البريطاني، إصابة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز بالفيروس.

وقال القصر الملكي: إن "الأمير تشارلز خضع لكشف إصابته بفيروس كورونا، والتي كانت نتيجتها إيجابية"، لافتاً إلى أن "الأمير تشارلز موجود في قصره باسكتلندا ويخضع للحجر الصحي برفقة زوجته، التي جاءت نتيجة الفحص الخاص بها سلبية".

وقال القصر في بيان: "أجرى ولي العهد الأمير تشارلز فحصا لكشف إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه إيجابي وبعد الفحص الصحي تبين أن لديه أعراضا خفيفة"، مضيفاً "زوجة الأمير الدوقة كورنوال جاءت نتيجتها سلبية وهما في عزلة في قصرهما في اسكتلندا".

وحذرت الصحة العالمية، يوم الإثنين الماضي، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

ويذكر أنها قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأظهرت الإحصائيات الدولية أن عدد المصابين بفيروس كورونا، تجاوز الـ 423 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات عتبة الـ 18 ألفا، فيما تماثل للشفاء أكثر من مئة ألف شخص حول العالم.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.