البابا ثيودرورس يُصلي من أجل إنهاء وباء كورونا

أقباط وكنائس

البابا ثيودروس الثاني
البابا ثيودروس الثاني


ترأس قداسة البابا ثيودرورس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، صلاة خاصة، لصلاة غروب عيد بشارة العذراء مريم في كنيسة البشارة في الإسكندرية، والأبواب مغلقة طالبًا من العذراء مريم أن تنقذ الجنس البشري من انتشار فيروس كورونا.

وشارك في الصلاة، المتروبوليت ناركيسوس، مُطران نوكراتيس، والنائب البطريركي في الإسكندرية، الأرشمندريت نيكوديموس توتكاس، والأرشمندريت بافلوس يوسفيديس.

و شدد البابا ثيودوروس على أنه بعد المسار الصعب والصعود إلى الجلجثة، ستأتي القيامة، ليس فقط للأجساد ولكن بشكل خاص بالوعي بأنه مع أننا حفنة من التراب لكن الله فينا.

وخاطب أيقونة القديسة مريم العذراء قائلا: "والدة الله القديسة، أنت تعرف تفاني قلبنا وتنهدات وروحنا. نتضرع إليكِ اليوم هنا في هذه الكنيسة المقدسة، نتضرع إليك طالبين رحمة محبتك كأم العالم غيورة على هذا الكوكب الجميل الذي خلقه الرب والله لنا، ونطلب منك بصفتك قائدة محامية أن تتدخل وتنقذ جنس البشر من الوباء وتقوده إلى التوبة، في اعتراف القلب والعودة إلى رحمتك وتعاطفك، لنرى صحتنا حتى نسير في وصايا ربنا.

ومن المُقرر أن يترأس قداسته، صباح اليوم الأربعاء، القداس الإلهي بمساعدة المعاونين الثلاثة، مع عدم وجود أي من المؤمنين. ذلك كما قررت بطريركية الإسكندرية، تماشيًا مع قرارات الدولة المصرية وتوصيات رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي للحد من انتشار فيروس كورونا في مصر. 

كان بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، قد قرر غلق جميع الكنائس وتعليق كافة الطقوس والصلوات والأنشطة الكنسية بها.

وقال "ثيودروس الثاني"، في بيان، أنه من مٌنطلق مسؤوليتنا الوطنية والكنائسية قررت بطريركية الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وقصر الجنازات على أهل المتوفى فقط، وغلق جميع قاعات العزاء والأفراح.

واتخذت الكنائس المصرية بجميع طوائفها قرارات بإغلاق الكنائس وتعليق الأنشطة وإلغاء القداسات خوفا من التجمعات التي تساعد على انتشار فيروس كورونا القاتل، حيث اتخذت القرار الإنجيلية ومن ثم تبعتها الكاثوليكية والأرثوذكسية. 

فيما اجتمعت اللجنة الدائمة للمجمع المقدس برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت؛ لمناقشة آخر التطورات بشأن موضوع انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19.