رئيس البحث العلمي: ننتج مطهرات من النانو تكنولوجي بديلا للكحول
قال الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي، إنه لأول مرة في مصر يكون هناك ربط حقيقي بين البحث العلمي والصناعة واحتياجات المجتمع، بعد أن كان البحث العلمي متهم بأنه يعمل في جزر منعزلة عن احتياجات المجتمع.
وأكد "صقر"، خلال حواره مع مراسل برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الثلاثاء، أن التحالف بين وزارة التعليم العالي ووزارة البترول أُنشأ منذ عام 2018، وهو أحد مشروعات أكاديمية البحث العلمي لتحويل المخلفات البلاستيكية لشركات البترول لمنتجات صديقة للبيئة، وهو البلاستيك القابل للتحلل.
وأضاف رئيس أكاديمية البحث العلمي، أنه عقب ظهور أزمة فيروس كورونا تم توجيه الفريق البحثي القائم على التحالف بإنتاج منتج معقم مطهر يساعد الدولة في مواجهة فيروس كورونا بأسرع وقت ممكن، وخلال أقل من أسبوع تم البدء في الانتاج بقدرة انتاجية 500 برميل مطهرات في اليوم وسعة البرميل 200 لتر، منوهًا بأن دور البحث العلمي في مجابهة فيروس كورونا يعتمد على خطة من عدة محاور أهمها الاتجاه للإنتاج الفعلي والفوري لمواد مطهرة معقمة طبقًا لمواصفات منظمة الصحة العالمية، وتلبية احتياجات كافة المستشفيات الجامعية والجامعات والمراكز البحثية والهيئات الحكومية والمنشآت بأسعار لا تذكر.
وتابع، أن الأكاديمية اتجهت لإنتاج المطهرات الشخصية مثل "الجيل والاسبراي"، ولكنهم واجهوا مشكلة عدم توافر الكحول في السوق المصري، فتم تكليف فريق بحثي بإنتاج مطهر لا يعتمد على الكحول، وتم اختيار منتج طبقًا لمعايير الصحة العالمية يعتمد في انتاجه على النانو تكنولوجي وليس الكحول سيتم انتاجه خلال أسبوع لتغطية كافة احتياجات السوق منه للقضاء على السوق السوداء.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الاثنين، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 96 حالة.
وكشف مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 10 أجانب و2 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 68 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 96 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.
وأوضح أنه تم تسجيل 39 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من ضمنهم حالة لهندى، و4 حالات من المصريين.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الأثنين هو 366 حالة من ضمنهم 68 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و19 حالة وفاة.
وأكد مجددًا عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
كما تواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.
