اليمن.. الصحة تؤكد عدم تسجيل إصابات بفيروس "كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أكدت وزارة الصحة اليمنية، مساء اليوم الاثنين، من جديد على خلو اليمن من أي إصابة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، وذلك بعد اتضاح سلبية 9 حالات.

وقالت الصحة اليمنية: إنها "أجرت الفحوصات المختبرية لـ4 مواطنين من عدن، و4 أشخاص يحملون الجنسية الباكستانية، وحالة لشخص يحمل الجنسية الألمانية"، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".

وتابعت: "أثبتت الفحوصات التي أُجريت في المركز الوطني لمختبرات الصحة العامة بعدن، خلو الحالات جميعها من الفيروس".

كما ثمنت "دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية للقطاع الصحي باليمن، والذي اشتمل على شحنة إغاثية جوية تحمل فيها مساعدات طبية ووقائية لمواجهة فيروس كورونا".

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منظمة الصحة العالمية من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.