رابطة جاليتنا بميلانو: 3 حالات وفاة لمصريين بإيطاليا

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال وليد فوزي، المدير التنفيذي لرابطة الجالية المصرية في ميلانو، إن هناك 3 حالات وفاة للمصريين في إيطاليا بسبب فيروس كورونا، لافتًا إلى أن حالات الوفاة أحدهما من الشرقية، والثاني من بني سويف، والثالث من القليوبية وبالتحديد من مدينة بنها.

وتابع "فوزي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي، ببرنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الاثنين، أن حجم الجالية المصرية في روما يقدر بـ500 ألف مصري، ومعظمها في مدينة ميلانو التي تعد العاصمة الاقتصادية لدولة الإيطالية.

ولفت إلى أن أعداد المصابين المصريين في ايطاليا يصل لـ11 شخصًا، والبعض تماثل للشفاء وخرج من المستشفى بشكل نهائي.

وتداولت العديد من وسائل الإعلام العالمية، صورًا أظهرت سقوط بعض المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد – 19" داخل الشوارع في العاصمة الإيطالية روما.

وأظهرت مجموعة من الصور، رجلًا مستلقيًا عقب أن فقد وعيه في موقف للحافلات وسط حدائق المدينة ووسائل النقل العام المزدحمة، وشوهد الرجل فيما بعد وهو يُحمل في مؤخرة سيارة إسعاف، على الرغم من أن حالته الحالية غير واضحة، حسب ما نقلت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

هذا وسجلت إيطاليا حتى مساء يوم الاثنين، إصابة ما يقرب من 64 ألفا شخصًا، بالإضافة إلى وفاة 4789 آخرين، بسبب الإصابة بفيروس كورونا.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.