الجزائر تعلن البدء في استخدام دواء لعلاج المصابين بـ"كورونا"

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمن بن بوزيد، مساء الاثنين، عن البدء في استخدام دواء يهدف إلى علاج المصابين بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال بوزيد: "استنادا لتجارب بعض الدول، قررت اللجنة العلمية وضع حيز التنفيذ بروتوكول علاج جديد أساسه دواء جديد منتج محليا ومستورد أيضا، يتم وصفه لحالات الإصابة المؤكدة، وهو متوفر حاليا بالكميات الكافية"، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

ولم يذكر الوزير الجزائري اسم الدواء، غير أنه وحسب تعليمات أصدرتها وزارته لمختلف مديريات الصحة والمستشفيات، فإن الأمر يتعلق بدواء "كلوروكين" الذي اعتمدته عدة دول للمصابين بالفيروس.

هذا وكان رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى مارسيليا الفرنسي البروفيسور ديديي راؤول، أول من تحدث عن فعالية هذا الدواء لعلاج المصابين بالفيروس.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.