تعافي أكبر مريضة في إيطاليا من فيروس كورونا

عربي ودولي

أكبر مريضة في إيطاليا
أكبر مريضة في إيطاليا - ألما كلارا كورسينيبو



تعافت سيدة مسنة في إيطليا تدعى ألما كلارا كورسينيبو (95 عاما) من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، الذي أودى بحياة الآلاف من مواطنيها، وبذلك أصبحت أكبر شخص في إيطاليا يتعافى من الفيروس.

هذا وتم تشخيص إصابة كلارا كورسينيبو بفيروس كورونا، في وقت سابق من هذا الشهر، ليتم نقلها إلى المستشفى في الخامس من شهر مارس الجاري.

وأكد الطاقم الطبي على أن جسم المريضة أظهر "ردة فعل كبيرة" ساعدتها على الشفاء التام، وفقًا لما نشرته صحيفة "ذا صن" الإنجليزية.

وقالت من سريرها في المستشفى: "نعم نعم، أنا بخير، لقد كانوا أشخاصا طيبين اعتنوا بي جيدا، والآن سيرسلونني إلى المنزل بعد قليل".

وأوضح المتخصصون أن ألما كانت قادرة على التعافي دون "العلاج المضاد للفيروسات الذي يعطى عادة للمرضى".

وأعلنت السلطات الصحية في إيطاليا، في وقت سابق من اليوم، وفاة 602 شخص خلال الـ24 ساعة الماضية، من المصابين بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 6078 حالة وفاة منذ تفشي الوباء في البلاد.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى 63 ألف و927 حالة، من 59 ألف و 138 حالة، بزيادة نسبتها 8%، وهي أقل نسبة زيادة منذ ظهور العدوى في يوم 21 فبراير الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء العالمية "رويترز".

كما تم شفاء 7432 شخصًا بشكل كامل حتى اليوم، ارتفاعًا من 7024 شخصًا في اليوم السابق، وكان هناك 3204 أشخاص في العناية المركزة مقابل 3009 أشخاص، أمس الأحد.

وبحسب أحدث إحصائية، فقد تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي 354 ألف شخص، وتخطى عدد الوفيات 15 ألف شخص، فيما شفي أكثر من 103 آلاف شخص حول العالم.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد صنفت في يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالميا"، ثم عادت لتصنفه "جائحة"؛ مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ومن الجدير بالذكر أن فيروس كورونا انتشر في البداية من مقاطعة هوبي في الصين، ثم انتقل إلى عدد من دول العالم، وتعتبر الصين أنها بدأت في ضبط انتشار الفيروس، وعدد الوفيات خارج مقاطة "هوبي" بدأ في التراجع، إلا أن منظمة الصحة العالمية حذرت من التفاؤل بشأن ضبط المرض.

وكانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر الماضي، التي مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث عدد المصابين الذي تجاوز 81 ألفا، تليها إيطاليا بأكثر من 39 ألف، ثم الولايات المتحدة الأمريكية بأكثر من 39 ألف، ثم إسبانيا بأكثر من 33 ألفا، ثم ألمانيا بأكثر من 27 ألف حالة إصابة، وأصبحت إيران في المرتبة السادسة عالميا بأكثر من 23 ألف حالة إصابة.

وعطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، وأوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.