لا تخافوا ولكن احذروا.. 3 بشائر سارة بشأن كورونا في مصر

تقارير وحوارات

فحص كورونا
فحص كورونا


عدة بشائر سارة، طُرحت على الساحة خلال الساعات الأخيرة، بشأن فيروس كورونا، وإمكانية انتشاره في مصر، بشرط أن يلتزم المواطنين بالإجراءات الوقائية والتعليمات التي أوصت بها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.

توقعات بانخفاض أعداد المصابيين 

أول تلك البشائر، عندما توقع المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، انخفاض أعداد المصريين المصابيين بفيروس كورونا بعد اتخاذ الحكومة حزمة من الإجراءات الاحترازية الأسبوع الماضي.

وخلال مداخلة تلفزيونية قال: إن تقليل المخالطة والمباعدة يسهم في تقليل فرص الإصابة بالفيروس، وأن الحالات التي يتم اكتشافها تكون مصاحبة لمصابين أو عائدين من الخارج ولذلك اتخذت الحكومة قرارا بتعليق الطيران.

وأشار إلى أن هناك حالات كثيرة تحولت نتيجتها من إيجابية إلى سلبية وفي طريقهم إلى الشفاء في ازدياد مستمر، وكشف أنه تم ضخ عدد كبير من الفرق الطبية في المستشفيات لمواجهة الأزمة.

لن نكون كإيطاليا

أما ثانِ البشائر، فتمثلت في نفي وقوع سيناريو إيطاليا في مصر، حيث قال الدكتور جمال شيحة، أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة وعضو مجلس النواب: إن مصر دولة شابة ومعدل الشباب فيها كبير وبالتالي من الصعب التوصل إلى معدل إصابات إيطاليا التي بها معدل مرتفع من كبار السن.

وعن أهمية الالتزام بالتعليمات، تابع أستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة أنه "على الرغم من ذلك من الضروري الالتزام بتعليمات وقرارات الحكومة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا، فرئيس هيئة الوقاية بالصين خرج في مؤتمر صحفي وأكد على ضرورة بقاء المواطنين في أي دولة في منازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا وإيطاليا تاخرت كثيرا في تنفيذ هذا القرار".

طريقة علاج مصرية

وعن طريقة العلاج المتبعة في مصر ومدى قدرة الدولة على إحكام الأمور حال إلتزام الموطنين، قال المستشار نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء: إن وزارة الصحة تستخدم توليفة من الأدوية التي تحقق نجاحات في علاج كورونا ويتم تطبيقها على كل المصابين في مصر.

وتابع: "مش عايزين نوصل لمرحلة الجائحة، ووزيرة الصحة حذرت من تجاوز عدد المصابين الـ 1000 حالة مصابة، والأمور في مصر ما زالت تحت السيطرة".

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس السبت، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 73 حالة.

وكشفت عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 41 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 73 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.

وأوضحت أنه تم تسجيل 9 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

ولفتت إلى وفاة حالتين الأولى لسيدة مصرية تبلغ من العمر 68 عامًا من محافظة الجيزة، والآخرى لمواطن مصري يبلغ من العمر 75 عامًا من محافظة الجيزة أيضًا.

وقالت: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكرت أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم السبت هو 294 حالة من ضمنهم 41 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و10 حالات وفاة.

وأكدت عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه.

وأشارت إلى أنه فور الاشتباه بأي إصابة سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان، رفع استعداداتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس كورونا المستجد، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.

وتم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.