رفعت يونان عزيز يكتب: يا أمهات مصر كل سنه وأنتم طيبون

ركن القراء

بوابة الفجر


تهنئة قلبية خالصة لكل الأمهات في مصر بعيد ( الأم ). الأم حقًا مدرسة، هي نبع محبه وراحة، مرسي لسفينة الحياة،وقبطان ماهر، يقود دفة الحياة عند الرياح وهياج بحر المشاكل والهموم والأحداث إلي بر الأمان. 

فالأم حضن دافئ عند برودة أحساس الآخرين في الأزمات تبذل كل ما عندها من صحة ومال ووقت وحنان من أجل راحة أولادها، نعم الأم صخرة قوية تتحمل الكثير والكثير من الأعباء قد تكون معيلة أو أرملة أو تواجه أزمات ومشاكل اجتماعية آخري إلا إنها تحطم كل ذلك وتنقش علي نفسها عبارة " كل يهون من أجل راحة وسعادة أولادي " .

فالأم عظيمه ومكرمه من الله بجميع الأديان السماوية.قوية تسمو لديها الإنسانية عندما تتفاعل مع أي حدث تسارع بإنجازه نحو تحقيق الخير شريك فعال في الأعمال لها في كل الوظائف والقيادات والمصالح مكانة مرموقة عندها العزيمة الإرادة في تحقيق أعلي نجاح وانتصارات، نداء ومطلب هام لكل أبن وبنت أكرموا أمهاتكم وقدموا لهم مشاعركم الفياضة بالمحبة وطاعتهم فأكبر هدية للأم حين تجد أولادها في حضنها يسألون عنها وعن صحتها ويتعايشوا مع ظروفها ويساهمون في كل ما تعاني منه ( مرض – احتياج مالي – معنوي – وغيرها ) .

فالمشاعر الطيبة ليست بالكلام والهدايا فقط إنما تكون واقع ملموس ومغروس في تلك الأرض الطيبة الخصبة التي جعلت منكم أبناء لكم دور في المجتمع وأعطت كل ما تملكه من أجل خيركم ونجاحكم كل سنه وأنتم طيبين يا أمهات مصر وسامحوني لي عندكم طلب ونحن نعيش هذا العام ومع احتفال الأبناء بعيد الأم وفي الظروف الراهنة لمرض كورونا وجهوا عناية الأبناء بضرورة الالتزام بكل ما تعلن عنه وزارة الصحة والدولة من تحذيرات هامة لتفادينا انتشار المرض فانتم لكم مكانة كبيرة لدي أولادكم ولكم يطيعون وسامحوني أجعلوا قبول هدايا أولادكم مرهونة بطاعة آمر ما تناشدنا به الدولة مع دعائكم وصلواتكم لله لكي يرحمنا ويزيل عنا هذه المحنة التي تصيب العالم كله. 

حمي الله مصر شعب وقيادة وكل ما فيها من الوباء والمرض والشدائد وحمي شعوب العالم وأنار قلوب البعيدين عنه ولمعرفة الحق يقبلون.