لهذا السبب سقطت إيطاليا في "فخ" كورونا

منوعات

ايطاليا
ايطاليا


انتشر فيروس "كورونا" في إيطاليا على نطاق أوسع مما تخيله الكثيرون، بل تمكن الوباء من اجتياح الدولة، ما نشر الرعب على أرضها لتتحول من الصخب المعروف عنها إلى مدينة أشباح يفوح منها رائحة الموت.

الإصابات في إيطاليا

وزادات عدد الإصابات بـ "كورونا" في إيطاليا متخطية جميع الدول وتقترب من بلد المنشأ "ووهان" بل ستتخطاها بمراحل.

الوفيات في إيطاليا

بلغت عدد الإصابات بكورونا في إيطاليا أكثر من 31 ألف حالة تم اكتشافها وإثبات إيجابية التحاليل، وسجلت 2500 حالة وفاة، ما نشر الذعر في أرجائها.

سبب تفشي كورونا في إيطاليا

وأرجع علماء من جامعة أكسفورد، تفشى عدد الاصابات والوفيات بفيروس كورونا في إيطاليا إلى أن الشباب الإيطاليين يقضون المزيد من الوقت مع أقاربهم المسنين ونقلوا المرض من المدن إلى الريف، وكانت ميلان والمناطق الريفية المحيطة بها في لومباردي هي الأكثر تضرراً من الفيروس حيث تم تشخيص أكثر من 31 ألف  إيطالي بالمرض وتوفي أكثر من  2500 شخص. 

خطورة كورونا في إيطاليا

ويعتبر الفيروس التاجي الذي انتشر في إيطاليا مدمرًا للغاية لأنه يحتوي على مثل هذا العدد الكبير من السكان ويتصل المسنون بشكل متكرر مع الشباب، بحسب ديلي ميل.

الحياة في إيطاليا

 وتعيش مجموعة من الأسر الإيطالية وأعداد كبيرة في إيطاليا داخل منزل واحد وهو ما عجل  من انتشار الفيروس في المناطق الريفية، ما صعب من عملية السيطرة عليه.

إيطاليا وكبار السن 

ويعيش في ايطاليا  ثاني أكبر عدد من السكان في العالم بعد اليابان  22 %  من الأشخاص فوق سن 65 عامًا ومن المعروف أن الأشخاص فى هذا العمر  أكثر عرضة للوفاة إذا أصيبوا بفيروس كورونا ولكن قد تكون تحركات الشباب هي التي تسببت في الكارثة، حيث أنه من الشائع أن يعيش الشباب في المناطق الريفية مع آبائهم وأجدادهم ولكنهم يتنقلون إلى المدن ، مثل ميلانو ، للعمل والاختلاط.

انتقال كورونا في إيطاليا
 
وأوضح باحثو أوكسفورد، أن الشباب في إيطاليا ربما يكونون قد التقطوا الفيروس أثناء سفرهم وأعادوه إلى المنزل دون أن يدركوا أنهم مريضون، وأشارت دراسة أخرى نُشرت هذا الأسبوع إلى أن 86 %  من المرضى قد لا يدركون أنهم مرضى في المراحل المبكرة للإصابة بفيروس كورونا  ، مما يزيد من خطر انتشار هذا المرض القاتل دون أن يلاحظه أحد.

أكثر المناطق المتضررة في إيطاليا

يُذكر أن فيروس "كورونا"، انتشر في إيطاليا حول ميلانو والمناطق الريفية المحيطة به في مقاطعتي لومباردي وفينيتو، وساهم السكن المشترك بين الأجيال المختلفة من الشباب والاباء والأجداد في تسريع تفشي الوباء .