الأزهر يحتفل بمرور 10 أعوام على تولي "الطيب" رئاسة المشيخة

أخبار مصر

الإمام الأكبر أحمد
الإمام الأكبر أحمد الطيب


أطلقت صفحات الأزهر الشريف الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة بعنوان "#العقد_الطيب"، وذلك للتعريف بجهود شيخ الأزهر منذ توليه مشيخة الأزهر 2010م وذلك بمناسبة مرور 10 أعوام على تولي فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، مشيخة الأزهر، والذي يوافق 19 مارس من كل عام.

وتهدف الحملة، التي تم إطلاقها على فيس بوك وتويتر وانستجرام، إلى إلقاء الضوء على مسيرة الإمام الطيب الحافلة بالعطاء، وذلك من خلال التعريف بالمسيرة العلمية والتعليمية لشيخ الأزهر، وأبرز مؤلفاته، والمحطات المهمة التي أثرت مسيرة التجديد والتنوير في الأزهر الشريف، إضافة إلى جهود فضيلته في إرساء السلام والتعايش وتعميق مفهوم الأخوة الإنسانية حول العالم، ومساعيه المستمرة لتطوير منظومة التعليم الأزهري.

كما تستعرض صفحات الأزهر الرسمية أيضا أبرز خطابات ومقولات وآراء الإمام الطيب، ومواقفه الإنسانية، والمؤتمرات التي حاضر فيها داخل وخارج مصر، ودوره الوطني، ومواقف فضيلته المساندة لقضايا الأمة والدفاع عن المسجد الأقصى والقدس وعروبتها، والمؤسسات العلمية التي أنشأها واستحدثها، إضافة إلى مواقف فضيلته الداعمة لقضايا المرأة والأسرة والشباب والأطفال. 

وكان الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أصدر تعليمات جديدة بشأن صلاة الجمعة غدا وأكد الوزير، أنه لا حرج على الإطلاق في ظل الظروف الراهنة على من أخذ بالرخصة فصلى الصلوات في بيته وصلى الجمعة ظهرًا في بيته، وإذا أراد الجماعة فمن الممكن أن يصليها مع أهله بالمنزل، ولا سيما المرضى وكبار السن.

وأهاب وزير الأوقاف، بجميع المصابين بنزلات البرد ونحوها تجنب الذهاب إلى المسجد في هذه الأيام تحرزًا، أما المصاب بالفيروس فلا يجوز له الذهاب إلى المسجد أصلًا، لما يترتب على ذهابه من ضرر بالغ.

وأضاف، أنه من أراد الذهاب إلى المسجد فينبغي ألا يطيل المكث أكثر من وقت الصلاة، ويفضل أن يأخذ مصلاه الخاص ما أمكن ذلك، وأن يتجنب المعانقة والمصافحة.

وكما وجه بضرورة الصلاة بالساحات التابعة للمساجد ويفضل أن تكون جميع الصلوات بالصحن، وتكون صلاة الجمعة بساحة المسجد أو صحنه المفتوح في جميع المساجد التي بها ساحات مفتوحة أو صحن مفتوح.

ونبه الوزير، على جميع الخطباء بألا يزيد وقت خطبة الجمعة عن خمس عشرة دقيقة بأية حال، أو تكون أقصر من ذلك ما أمكن، مع عدم الإطالة في سائر الصلوات، والأخذ بأيسر المذاهب فيها. مع الالتزام التام بموضوع خطبة الجمعة: الأسباب الظاهرة والباطنة لرفع البلاء ووجوب طاعة ولي الأمر، وعدم الانسياق خلف الشائعات.

ووجه الوزير بضرورة التضرع إلى الله (عز وجل) بصدق وإخلاص أن يرفع البلاء عن البلاد والعباد "فَلَوْلا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا".