تطهير وتعقيم منطقة اكتشاف أول حالة كورونا في بورسعيد (صور)

محافظات

بوابة الفجر


حصلت "الفجر"، على صور أعمال تطهير وتعقيم أحد عقارات حي العرب في بورسعيد، الذي كان يسكن في إحدى وحداته هندي الجنسية، ظهرت عليه أعراض فيروس كورونا أمس، وتم نقله إلى مستشفى "أبو خليفة" بالإسماعيلية.

كان محافظ بورسعيد اللواء عادل الغضبان، قد وجه بسرعة التحرك لتطهير منزل المصاب بفيروس كورونا وجميع الأماكن المتردد عليها من قبل فريق عمل مكافحة ناقلات الأمراض ببورسعيد.

وتابع السكرتير العام اللواء يوسف الشاهد، بمعاونة رئيس حي العرب عادل عبد الفتاح، والمهندس أسامة رخا مدير مكافحة ناقلات الأمراض ببورسعيد، عمليات التطهير المكثف والسريع للسيطرة على انتشار الفيروس بالمحافظة.

باشر الفريق التطهير المكثف للقضاء على أي احتمالية اشتباه بوجود الفيروس بالمكان، وتم التأكد التام من التعقيم حفاظًا على المواطنين، وأيضًا تم تطهير شارع عبد السلام عارف وتطهير الأماكن المتنقل إليها مستشفى الحميات ببورسعيد.

يذكر أن اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، قرر ايقاف العمل داخل مصنع سنمار بعد ظهور حالة ايجابية لأحد الهنود العاملين به الإصابة بفيرس كورونا، مؤكدا على تواجد الوردية العاملة بالمصنع وعدم خروجهم واعتبار المصنع منطقة حجر صحي، بالإضافة إلى تواجد العاملين بالمصنع والمتواجدين بخارجة في منازلهم لمدة أسبوعين. 

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدة المحافظ لبحث تداعيات الموقف بعد ظهور الحالة الأولى لفيرس كورونا ببورسعيد، بحضور المهندس عمرو عثمان نائب محافظ بورسعيد، ومدير إدارة الطب الوقائي ومساعد مدير الاأمن ومسئولي مصنع سنمار. 

وخلال الاجتماع تم التأكد من عزل زوجه المصاب ووضعها تحت المراقبة بإحدى المستشفيات، إذ وجه المحافظ بالبدء الفوري في تنفيذ عملية تطهير وتعقيم شاملة للمصنع بأكملة، ومستشفى الحميات التي تم التاكد من إيجابية الحالة خلال وجودة به. 

وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس الأربعاء، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 40 حالة.

وكشف المتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج حالتين لمصريين من مصابي فيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل وذلك بعد تلقيهما الرعاية الطبية وتمام شفائهما وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 28 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 40 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.