الجالية المصرية في إيطاليا توضح مصير جثمان المواطن ضحية "كورونا"

السعودية

فيروس كورونا
فيروس كورونا



أثير الكثير من التساؤلات عن المكان الذي سيدفن فيه المواطن المصري، الذي مات جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في إيطاليا، وإذا كان جثمانه سوف يعود إلى مصر أم لا.

وقال المستشار الإعلامي للجالية المصرية في إيطاليا إسلام السويسي: إنّ "الشاب المصري المتوفى يدعى أحمد الفار، وتوفي في أحد مستشفيات الحجر الصحي في شمال إيطاليا"، موضحاً أن "المتوفي لن يتم تغسيله، وسيدفن في منطقة غير معلومة مثله مثل غيره من الإيطاليين الذين يتوفون بسبب الفيروس، وبالتالي لن يتم نقل جثمانه إلى مصر".

وكان المسؤول عن ملف المهاجرين والأجانب في الحزب الليبرالي الإيطالي عادل خطاب، قد أعلن في وقت سابق، أن شابًا مصريًا توفي في إيطاليا متأثرا بفيروس كورونا. 

وقال خطاب: إنّ الشاب "المصري يدعى أحمد الفار، وتوفي في مستشفى مدينة برجامو"، لافتاً إلى أنّه "كان يعاني من بعض الأمراض، ما جعله عرضة أكثر للوفاة بكورونا من غيره".

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس الجاري، فيروس كورونا "وباء عالمياً"، في الوقت الذي تجاوز فيه عدد المصابين بالفيروس جميع التوقعات.

وبلغت آخر إحصائيات العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم نحو 200 ألف شخص، كما بلغ عدد الوفيات قرابة 8000، وتجاوز عدد المتعافين 82800.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 12 ألف في إيطاليا و10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين، كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.