منظمة الصحة العالمية تصنف كورونا بـ "عدو البشرية"

عربي ودولي

 تيدروس أدهانوم غيبرييسوس
تيدروس أدهانوم غيبرييسوس


صنف مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، فيروس كورونا المستجد "COVID-19" بـ عدو البشرية.

وقال  "غيبرييسوس"، في مؤتمر صحفي له، مساء اليوم الأربعاء، إنه "لقمع الوباء والسيطرة عليه، يتعين على البلدان أن تعزل وتختبر وتعالج وتتبع".

وأضاف أنه "إذا لم يفعلوا ذلك فإن سلسلة تفشي الفيروس يمكن أن تستمر عند مستوى منخفض ثم تظهر مرة أخرى بمجرد رفع إجراءات التباعد الجسدي". وقال إن استراتيجية الاختبار والتتبع "يجب أن تكون العمود الفقري للاستجابة في كل بلد".

وقال غيبريسوس أيضا إنه لتسريع عملية البحث عن العلاجات والأدوية المحتملة لعدوى COVID-19، تنظم منظمة الصحة العالمية وشركاؤها دراسة متعددة البلدان لتحليل ومقارنة بعض العلاجات التي لم يتم اختبارها بعد.

وأضاف أن "هذه الدراسة الدولية الكبيرة مصممة لتوليد البيانات القوية التي نحتاجها لإظهار العلاجات الأكثر فعالية".

وأكد المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.أحمد المنظري، أن الأسابيع الماضية شهدت الكثير من التطورات من حيث انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، والتقدُّم الكبير المحرز في استجابة المنظمة لدعم البلدان.

وأضاف المنظري، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء 18 مارس، في سلطنة عمان، أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض كوفيد-19 بلغ 167,515 حالة في 150 بلداً على مستوى العالم، منها 6606 حالة وفاة ناجمة عن هذا المرض.

وقال إنه في إقليم شرق المتوسط، تم الإبلاغ عن 18,019 حالة إصابة في 18 بلداً، منها 1010 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في 7 بلداً، مؤكدا أن دول المنطقة تشهد تزايدا في حالات الانتقال المحلي للمرض، وهذا أمرٌ يدعو للقلق، ويتطلب التعجيل أكثر ببذل وتوحيد الجهود.


وكانت قد أعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم تسجيل 167 ألف و515 إصابة بفيروس كورونا في 150 دولة حول العالم من بينهم 6 آلاف و606 حالة وفاة.

ويذكر أن كلفت منظمة الصحة العالمية فرق التواصل ووسائل التواصل الاجتماعي بمكافحة المعلومات المضللة حول السلالة الجديدة من فيروس كورونا، بما في ذلك الشائعات التي تفيد بأن الدخان المنبعث من الألعاب النارية يمكن أن يقتل الفيروس.

وتعمل فرق المنظمة على مدار الساعة لتحديد أكثر الشائعات انتشاراً التي قد تشكل مخاطر على الصحة العامة، مثل تدابير الوقاية أو العلاجات الخاطئة.