الرئيس الفنزويلي يعبر عن تقديره لجهود دار الإفتاء

أخبار مصر

بوابة الفجر


استقبل الأستاذ الدكتور شوقي علام – مفتي الجمهورية- صباح اليوم السفير ويلمر بارينتوس سفير فنزويلا بالقاهرة، لبحث أوجه تعزيز التعاون الديني بين دار الإفتاء وفنزويلا.

وفي بداية اللقاء، أوصل السفير الفنزويلي رسالة تقدير وثناء من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى مفتي الجمهورية لما تقوم به دار الإفتاء المصرية من مجهودات كبيرة في نشر صحيح الدين في الداخل والخارج، مؤكدًا تقديره لدور دار الإفتاء المصرية وأهميتها عالميًا.

وكما أثنى السفير، على تفاعل دار الإفتاء مع أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد الذي أصاب العالم، وما قامت به من إجراءات توعوية لما لها من تأثير ومكانة كبيرة في نفس المصريين والمسلمين على مستوى العالم أجمع.

ومن جانبه، قال مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء تشارك كافة مؤسسات الدولة المصرية المسؤولية في مواجهة فيروس كورونا والحد من انتشاره، لذا اتخدت عدة إجراءات ووجهت عدة رسائل وفتاوى توعوية، قيامًا بواجبها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها العالم أجمع.

وأكد على أهمية التعاون على المستوى المحلي والدولي لمحاصرة هذا الوباء، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في مواجهة هذا الفيروس، وقد ظهر ذلك بشكل واضح في إجراءاتها الأخيرة، قائلًا: نشارك العالم كله المسؤولية في مواجهة هذا المرض.

واستعرض مفتي الجمهورية خلال لقائه بالسفير الفنزويلي المراحل التاريخية التي مرت بها دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها رسميًا قبل 125 عامًا، وطبيعة العمل في إداراتها المختلفة، لافتًا إلى أن الدار تستقبل الفتاوى من مختلف دول العالم بلغات مختلفة كان آخرها اللغة الإسبانية قبل عامين تقريبًا.

وأشار إلى أن الدار في إطار مواجهتها للتطرف والإرهاب أنشأت عام 2014 مرصدًا للفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة هو الأول من نوعه يعمل على مدار 24 ساعة لرصد وتحليل خطابات التطرف والرد عليها، فضلًا عن إصدار الدار لمجلة insight باللغة الإنجليزية والتي ترد على مجلتي دابق ورومية اللتين يصدرهما تنظيم داعش الإرهابي، فضلًا عن العديد من الإجراءات الأخرى.

وأبدى مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والشرعي للمراكز الإسلامية في فنزويلا، خاصة في مجال تدريب المفتين على مهارت الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.

في المقابل عبر السفير الفنزويلي عن سعادته بهذا التعاون المثمر بين دار الإفتاء المصرية وبلاده، مؤكدًا تطلع بلاده لإرسال مجموعة من أئمة المراكز الإسلامية في فنزويلا والطلبة المسلمين للتدريب على الإفتاء.