بسبب كورونا.. كيف طمأنت الدولة المواطنين بعد شائعة نفاذ السلع الغذائية؟

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


في ظل الأزمة التي تشهدها البلاد جراء تفشي فيروس كورونا القاتل، والإقبال الكبير على السلع ما دفع بعض التجار لعلاء الأسعار، وجهت وزارة التموين بضرورة ضبط الأسواق مع توافر كافة السلع الغذائية بكميات كبيرة.

حملات الداخلية
في ضوء ما يثار حول تخوف المواطنين من نقص السلع الغذائية، توجه وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، حملات مكبرة لاستهداف محتكرى الأغذية لرفع سعرها تزامنا مع أزمة كورونا، فضلًا عن استهداف الأشخاص الذين يعرضون كمامات طبية مجهولة المصدر للبيع، واستهداف الأشخاص الذين يتلاعبون بأسعار أدوات التنظيف والتطهير والتعقيم.

توافر السلع بكميات كبيرة
على الفور، أكدت وزارة التموين والتجارة الداخلية توافر كافة السلع الغذائية بكميات كبيرة بمنافذ المجمعات الاستهلاكية والأسواق، كما يوجد مخزون استراتيجي يكفى احتياجات البلاد لعدده أشهر بجانب توفير حصص الدقيق للمخابز والقمح للمطاحن أولا بأول لإنتاج الخبز المدعم، وأنه لا داعي للقلق خاصة أن الأجهزة الرقابية تتعامل بحسم مع أي شخص يحاول التلاعب في جودة المنتجات أو الأسعار.

ضبط الأسواق
سابقا، وجه الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، كافة الأجهزة الرقابية لضبط الأسواق، مشددا على أهمية  التحرك الفوري لكافة الأجهزة الرقابية بوزارة التموين والجهات التابعة بهدف ضبط الأسواق والأسعار والرقابة الصارمة على أسعار وجودة المنتجات المباعة للمواطنين وخاصة السلع المتعلقة بالمنظفات والمطهرات ومستلزمات الوقاية والنظافة للحد من التلاعب بالأسعار أو حالات الغش التجار.

عقاب المخالفين 
لم تغفل وزارة التموين، عن عقاب المخالفين، إذ أكدت أن أي مخالفات قد ترتكب وتثبت صحتها بعد التحقيق فيها بناء على التحريات اللازمة سوف يتم مصادرة المنتجات وسحب ترخيص المكان المخالف وتوقيع أشد العقوبات على المخالفين وتحويل مرتكبيها إلى نيابة أمن الدولة العليا طوارئ.

وأهابت وزارة التموين، بكافة التجار والصناع والموزعين الالتزام بكافة القوانين والقرارات المنظمة للأسواق التجارة الداخلية، لافته إلى أن الظروف التي تشهدها البلاد تحتم على الجميع الإلتزام بالقانون وبالإجراءات السليمة لعمليات البيع والشراء وعدم استغلال المواطنين.

منذ الإعلان عن تفشي فيروس كورونا القاتل التي انتشر مؤخرا حول العالم، سارع المواطنين لتخزين السلع الغذائية والمطهرات والكوحوليات بكميات كبيرة، خوفا من غلاء الأسعار.