تعرف على أعراض كورونا الأولية وتطورات الحالة الصحية للمصاب

منوعات

أعراض كورونا الأولية
أعراض كورونا الأولية


ينتشر فيروس "كورونا" في كل أنحاء العالم، ولم يقتصر على مدينة "ووهان" الصينية التي اكتشف فيها الوباء بأواخر ديسمبر 2019، وتختلف أعراض كورونا الأولية من شخص لآخر تختلف بالقوة الجسمانية لكل شخص والحالة الصحية، 

وتتسع الرقعة المصابة بكورونا حول العالم ومع تزايد انتشار الفيروس "" يومًا بعد يوم، وإعلانه "جائحة" عالمية هددت العالم أجمع، وما من سبيل للحد من هذا الفيروس الفتاك، لزم التنويه بكل أعراض كورونا الأولية لمعرفة متى ينبغي التوجه للطبيب.

ما هي أعراض كورونا الأولية؟

تبدأعراض كورونا الأولية غالبا بدون أية آثار جانبية على الإصابة، وصولا إلى فترة عدم الاستقرار وإن كانت غالبيتها غير ملحوظة على الكثيرين، من تعرضوا لخطر الفيروس، وهو ما ينذر بخطر يستدعي الاهتمام.

معرفة أعراض كورونا الأولية ذات أهمية

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد بلغت الـ 164837 حالة، أما حالات الوفاة فوصلت إلى 6470 شخصا بحيث تفشى الوباء في 146 دولة مختلفة، وهو ما يجعل من  معرفة أعراض كورونا الأولية أمر بالغ الأهمية.

وتبدأ اليوم الإثنين الموافق الـ16 من مارس الجاري، أول تجربة على البشر، من يعانون من أعراض كورونا الأولية لإنتاج لقاح يهدف إلى الحماية من فيروس كورونا، وذلك في مدينة سياتل بالولايات المتحدة، وتتنافس فرنسا وألماني، في سرعة الوصول إلى اللقاء المناسب.

أعراض كورونا الأولية تشبه الإنفلونزا العادية

ونقدم لكم أعراض كورونا الأولية التي يشعر بها الشخص المصاب، حسبما قالت ماريا فان كيركوف ، المديرة الفنية لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية، حرصًا من بوابة الفجر على صحة قرائنا، نستعرضها في السطور التالية:
 
- أعراض الجهاز التنفسي.

-  الأوجاع والآلام في الجسم.

- سيكون لديك سعال جاف.

أعراض كورونا الأولية ومتطلبات العلاج

يعاني المصاب من أعراض كورونا الأولية في درجتها الخفيفة، من بعض الأمور التي يشعر بها المصاب بالإنفلونزا العادية، والتي لا تستدعي الذهاب إلى المستشفى، ولكن في بعض الحالات - بشكل أكثر شيوعًا لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية - يمكن أن تتطور الحالة الخفيفة إلى حالة متوسطة قد تتطلب بعض الرعاية الداعمة مثل السوائل للجفاف ، عادة في غرفة الطوارئ أو مركز الرعاية العاجلة، خاصة إذا كانت المستشفيات غارقة في الحالات الحادة.