محافظ بورسعيد يقرر تخفيض نسبة ٧٥% من قوة العاملين بالديوان العام والمديريات والأحياء

محافظات

بوابة الفجر


قرر اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد تخفيض نسبة ٧٥٪ من قوة العاملين بالديوان العام والمديريات والأحياء، والإبقاء فقط على ٢٥ ٪ من العاملين، وذلك طبقًا لاحتياجات العمل، على أن يحدد كل مدير إدارة داخل الديوان العام والمديريات والأحياء العاملين بحيث لا يتعدى نسبة تواجد العاملين ٢٥٪ وذلك لمدة محددة لحين الانتهاء من الإجراءات الوقائية والاحترازية الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، تنفيذا لتعليمات رئيس مجلس الوزارء الدكتور مصطفى مدبولى.

وأكد محافظ بورسعيد أنه بناء على تعليمات رئيس مجلس الوزراء يستثنى من ذلك القرار المرافق الخدمية والتى تستمر بكامل قوتها والتى منها المستشفيات ومرفق الإسعاف وجهاز الإنقاذ والطوارىء وعمال النظافة والصرف الصحي وقطاع التموين حتى تتمكن من القيام بأداء عملها بالشكل الأمثل لمواجهة الفيروس المستجد.

كما أكد محافظ بورسعيد أن يتم تكثيف حملات التعقيم والتطهير فى المؤسسات والمنشآت الجكومية وتقليل التجمعات منعا لانتشار العدوى بين المواطنين خلال فترة محددة وذلك ضمن خطة الدولة الشاملة الخاصة بالإجراءات الاحترازية والوقائية فى مواجهة الفيروس المستجد.

هذا وأوضح محافظ بورسعيد ان الخطة الشاملة للتعامل فى هذا الشأن تشمل تعقيم المدارس والجامعات أثناء تعليق فترة الدراسة لمدة أسبوعين والتعامل بكل حزم مع المدرسين الذين يجبرون الطلبة على الدروس، والعمل الدورى على تعقيم وتطهير المنشآت العامة والخاصة ومنع أى تجمعات للمواطنين، وتوقيع العقوبات على المخالفين لهذه التعليمات.

وفى نفس السياق، يناشد محافظ بورسعيد بالإلتزام بالتعليمات التى تقرها الحكومة المصرية بشأن مواجهة فيروس كرورونا منعا لانتشار العدوى.


وفي سياق آخر، التقى اللواء عادل الغضبان،محافظ بورسعيد اليوم، مسؤلى شركة هالبيرتون العاملة فى مجال الخدمات البترولية، وذلك بحضور الاجهزة المعنية بالمحافظة.

ورحب اللواء عادل الغضبان،بمسؤلى شركة هالبيرتون، كما رحب بالاستثمار علي ارض المحافظة والتعاون بما يعود على المحافظة وأبناءها بالنفع.

وأكد المحافظ أن بورسعيد تشهد العديد من المشروعات التنموية القومية والتى تهدف للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين فى كافة القطاعات وأن هناك مزيد من المجهودات للعمل على تحقيق خطة التنمية المستدامة التى تستهدفها الدولة على أرض بورسعيد.