أستاذ علم فيروسات: غسل الأيدي العامل الأول لمكافحة كورونا

توك شو

بوابة الفجر


قال الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب جامعة الزقازيق، إن فيروس كورونا في حد ذاته له القدرة على التحور والتحول؛ لكونه انتقل من حيوان وإنسان، ولا بد أن يطور نفسه للعائل الجديد له، وهذا سبب كونه محير للعالم بأكمله حاليًا، حيث أنه أصبح وباء عالمي وفقًا لما أكدته منظمة الصحة العالمية.

وأضاف "شاهين"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "دائرة الحدث" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن أهم أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 38 درجة، والكحة الجافة دون أسباب، وضيق في التنفس غير مصاحب برشح أو التهابات أخرى.

وتابع أستاذ علم الفيروسات بكلية الطب جامعة الزقازيق، أن الوقاية من فيروس كورونا يكون بالتوازن الغذائي، والاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل الأيدي والذي يمثل العامل الاول لمكافحة هذا الفيروس، منوهًا بأن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن أن هناك 20 مصل قيد التطور والتجارب السريرية، والصين والولايات المتحدة الأمريكية أعلنت عن طرح لقاحات لعلاج فيروس كورونا خلال شهور.

في حين كشف مدير منظمة الصحة العالمية، عن مستجدات فيروس كورونا، قائلًا إن منظمة الصحة العالمية لديها إرشادات يمكن لكافة الدول أن تستخدمها لمواجهة فيروس كورونا.

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، على أنه لا بد على كل شخص أن يدرك أعراض الفيروس وكيفية الحماية منه، مشيرًا إلى أن إلغاء الأنشطة الرياضية قد يقلل من حجم انتشار فيروس كورونا.

ونوه مدير منظمة الصحة العالمية، بأن أوروبا أصبحت هي المركز الرئيسي لوباء فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه يتم الإبلاغ عن حالات في أوروبا أكثر من ما يتم الإبلاغ عنه في الصين.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا فيروس جديد وحالة جديدة، وكل ما نسعى إليه هو وقف انتشار الفيروس وإنقاذ حياة المواطنين.

وبدوره قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.

وأوضح للدبلوماسيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".

وذكر أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه، وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها".

وتابع أن على كل بلد اعتماد "نهج شامل (...) يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية". ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".

وكانت قد سجلت في جميع أنحاء العالم أكثر من 125 ألف إصابة في أكثر من مائة بلد ومنطقة و4600 وفاة جراء الوباء الذي صنفته منظمة الصحة العالمية "وباءً عالميًا"، بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استنادًا إلى الأرقام الرسمية.

وأردف تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "لإنقاذ الأرواح، علينا الحد من انتقال العدوى. هذا يعني إيجاد وعزل أكبر عدد ممكن من المرضى، وعزل من خالطوهم"، محذرًا من أنه "حتى إذا لم تستطع إيقاف انتقال المرض، يمكنك إبطاؤه وحماية مرافق الرعاية الصحية ودور التقاعد وغيرها من الأماكن الحيوية - ولكن هذا ممكن فقط إذا فُحصت جميع الحالات المشتبه فيها".