تعرف على موعد إنتاج الأتوبيسات الكهربائية بمصنع "200 حربي"

توك شو

بوابة الفجر


قال اللواء المهندس رفيق رزق، رئيس مجلس إدارة مصنع 200 حربي، إن تصنيع السيارات الكهربائية جزء من رؤية الدولة للمستقبل، مشيرًا إلى أن العالم أجمع أصبح ينتقل لمعدات النقل الكهربائية، والتي لها العديد من مزايا، فهي النقلة الثانية بعد محركات الاحتراق الداخلي.

وأضاف "رزق"، خلال حواره مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأحد، أن وزارة الإنتاج الحربي، أخذت خطوة توطين صناعة السيارات الكهربائية في مصر، وهذا يستلزم التعاون مع دولة سبقتنا في هذا المجال، وهناك تعاون مع شركة صينية لتصنيع الاتوبيس الكهربائي في مصر.

وتابع رئيس مجلس إدارة مصنع 200 حربي، أن مصر تقوم بتصنيع الأتوبيسات منذ زمن طويل، ونحن بصدد تصنيع الأتوبيس الكهربائي، موضحًا أننا حاليًا في بداية تصنيع الأتوبيس الكهربائي، مشيرًا إلى أنه تم شراء 50 أتوبيس كهربائي للتعرف على تفاصيلها عن قرب، مشيرًا إلى أن الإنتاج الحربي قاطرة الصناعة في مصر ولابد أن تتحمل مخاطر الإنتاج.

ونوه، بأنه تم الاتفاق على تصنيع 500 أتوبيس كهربائي سنويًا تدريجيًا بحيث نصل خلال عام 2023 لتصنيع نسبة من الأتوبيس لا تقل عن 80% من مكوناته؛ لكون الجانب الصيني شاهد إمكانياتنا البشرية والمعدات، وتأكد أننا قادرين على هذه الصناعة، مشيرًا إلى أن الانتاج الفعلي للأتوبيسات الكهربائية سيبدأ 1 نوفمبر من العام الجاري.

وكان مجلس الوزراء وافق في اجتماع له الأربعاء الماضي، على العناصر المقترحة للاستراتيجية القومية لتوطين صناعة المركبات والصناعات المغذية لها، التي تم عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرًا، والتي تناولت أهم التحديات التي تواجه صناعة المركبات، مع استعراض بعض التجارب الدولية في هذا الصدد للنهوض بتلك الصناعة.

وتناول اجتماع مجلس الوزراء، أهم أهداف هذه الاستراتيجية، التي من بينها تعميق التصنيع المحلى، وتنمية الصناعات المغذية، إلى جانب جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للقطاع والحفاظ على الاستثمارات الحالية، ومُسايرة التقدم العالمي في صناعة السيارات والحفاظ على البيئة، مع توفير الآلاف من فرص العمل، سعيًا إلى جعل مصر مركزًا إقليميًا لتصدير المركبات.

واستعرضت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، المقومات الأساسية للاستراتيجية من حيث البيئة التشريعية، والبنية التحتية، والحوافز الخاصة بالتنمية الصناعية، إلى جانب الاتفاقيات التجارية الدولية والإقليمية، وفى هذا الشأن تم استعراض الإجراءات التشريعية المطلوبة لإنفاذ الاستراتيجية، إضافة إلى الخطط والبرامج اللازمة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.

وقالت الدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، إن الاهتمام بصناعة المركبات يأتي على رأس أولويات الوزارة في الفترة الحالية، مشيرة إلى الاهتمام بالصناعات المغذية للسيارات عبر رؤية وخطة واضحة، اعتمدت على وضع استراتيجية متكاملة يمكن من خلالها مخاطبة الشركات العالمية للاستثمار في مصر.

وأضافت في تصريحات صحفية، أن الاستراتيجية الجديدة للسيارات فيها عمل مشترك مع عدة وزارات منها وزارة النقل والكهرباء والإنتاج الحربى والهيئة العربية للتصنيع ووزير المالية، وعقدنا جلسات مطورة للخروج باستراتيجية عليها توافق الجهات المعنية، ينتج عن هذه الاستراتيجية برامج وخطط يمكن تنفيذها على أرض الواقع.

وتابعت وزيرة التجارة، أن الاستراتيجية الجديدة بها خطط قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل، وهناك خطة عاجلة وهى التحول للوقود البديل، حيث سيتم إطلاق برنامج لإحلال سيارات الأجرة والميكروباص والسيارات المتهالكة، وحددنا لها برنامج تمويلي، من أجل توفير وسيلة نقل جماعي لائقة والدخول في منظومة الوقود الأنظف والبعد عن استخدام السولار والبنزين.

وأكدت الوزيرة، أن هناك تصور واضح لاستراتيجية السيارات الكهربائية وبنيتها، وتسير بالتزامن مع خطط التحول للاعتماد على الوقود الأنظف، مشيرة إلى أن الاجتماعات الأخيرة ستظهر نتائجها على أرض الواقع في أقرب وقت.

وأشارت الوزيرة، إلى أن هذه الرؤى هي بمثابة دعم لقطاع المشروعات الصغيرة، فصاحب الميكروباص هو مندرج تحت بند المشروع الصغير، وسيتم توفير ميكروباص له بمواصفات معتمدة بسعر مناسب ويعمل بوقود نظيف، ونحرص عند إطلاق برنامج التحول إلى الغاز، هو العمل على اتاحة عملية التموين، لافتة إلى أن هذه الخطط يدخل فيها جانب مستلزمات الإنتاج وهى قد تكون صناعات متوسطة وصغيرة لكنها داعمة لصناعة كبيرة، ومن ثم هذه الخطة تدعم أيضا هذا القطاع، فالعمل يجرى على مستويات عدة، بحيث يتم تقديم الدعم الفني لهم وتوفير احتياجات كافة المصانع وكذلك التمويل.

واستطردت وزيرة التجارة والصناعة، أنه سيتم متابعة هذه الخطط من أجل الخروج بمنتج به نسبة مكون محلى بنسبة مرتفعة، ويكون المنتج ذات جودة وكفاءة كبيرة، مشيرة إلى أن كفاءة المنتجات هي التي ستفرض منتجاتنا المصرية على كافة الأسواق، فإطلاق استراتيجية السيارات سيؤدى إلى صحوة كبيرة للقطاع.