رئيسة "التخطيط بالري" تشيد بتعطيل العمل والدراسة أثناء موجة الطقس السيء

توك شو

 الدكتورة إيمان السيد
الدكتورة إيمان السيد


قالت الدكتورة إيمان السيد، رئيسة قطاع التخطيط بوزارة الري والموارد المائية: إنه منذ بداية الأسبوع الماضي بدأت التنبؤات بتعرض البلاد لموجة عنيفة من سوء الأحوال الجوية نهاية الأسبوع.

وأضافت أنه تم إعلان حالة الطوارئ من خلال غرفة عمليات السيول التي أنشأتها وزارة الري وبها أكثر من 300 مسئول على مستوى الدولة.

وتابعت إيمان السيد، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "النيل للأخبار"، اليوم السبت، أنه تم منع الإجازات بالوزارة، وتخفيض المنصرف من بحيرة ناصر، مما أدى لزيادة القدرة الاستيعابية للترع والمصارف، وتم توفير عدد من محطات الرفع الطوارئ؛ لكون هذه النوات تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي مما يدفعنا لتوفير محطات بديلة تعمل بالديزل.

وأوردت رئيسة قطاع التخطيط بوزارة الري والموارد المائية، أن إعطاء إجازة للموظفين وتعطيل الدراسة ساهم في تخفيف آثار موجة الطقس السيء حال تواجد عدد كبير من المواطنين بالشوارع.

وأشارت إلى أن انقطاع المياه ببعض المناطق لكون مصر بلد جافة وشبكات الصرف بها مصممة لاستقبال مياه الصرف للمنازل فقط، وكمية الأمطار الهائلة أكبر من الطاقة الاستيعابية لشبكات الصرف، وقطع المياه لإتاحة الفرصة لشبكات الصرف لاستيعاب مياه الأمطار.

وتعرضت محافظات الجمهورية، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ الخميس الماضي، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ، بالتنسيق مع مجلس الوزراء، والجهات المعنية بالدولة.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، الخميس الماضي، نظرا لظروف الطقس السيئ، حيث استثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، بجهود العاملين فى قطاع الدولة، لتعاملهم مع أزمة الطقس، حيث وجه المحافظين إلى المتابعة الدورية لحظة بلحظة، لافتًا إلى وفاة 20 حالة بسبب الطقس السئ، متقدمًا بخالص العزاء لأسر الضحايا. 

وأشار الدكتور مصطفى مدبولى، إلى الخروج من هذه التجربة الخاصة بالطقس السئ، بضرورة تدعيم بعض البنية التحتية، وفقًا للمقتضيات.

كانت غرفة الأزمات بمركز معلومات مجلس الوزراء، أهابت بالمواطنين عدم نزول الشوارع إلا للضرورة القصوى، وذلك لإعطاء الفرصة للأجهرة المعنية للتعامل مع الأمطار.