تأجيل محاكمة كيميائي لاختلاسه مليون و300 ألف جنيه

حوادث

بوابة الفجر


أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، محاكمة كيميائي صيدلي بتهمة اختلاس مليون و300 ألف جنيه من مستشفى تابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي لجلسة 15 أبريل. 

صدر القرار بئاسة المستشار مدبولي كساب، وعضوية المستشارين عمر محمد سلامة وهيثم محمود، وأمانة سر وائل عبد المقصود وشريف محمد.

وكشف أمر الإحالة الصادر من شئون الكسب غير المشروع، برئاسة المستشار مؤمن سالمان رئيس هيئة الفحص والتحقيق، أن المتهم "طه محمد"، كيميائي صيدلة، حاصل على الدرجة الثانية بمستشفى صيدناوي التابعة للهيئة العامة للتأمين الصحي، أنه في غضون الفترة من 1998 وحتى 2017 بدائرة قسم أول القاهرة الجديدة، بصفته من الخاضعين لأحكام قانون الكسب غير المشروع، حصل لنفسه وزوجته "غادة رشاد" على كسب غير مشروع مقداره 1288085 جنيه ( مليون ومائتان وثمانية وثمانون الف جنيه وخمسة وثمانون جنيه )، عبارة عن مصروفات غير معلومة المصدر.

ولوحظ زيادة طارئة في ثروته بعد تولية الوظيفة العامة، ولا تتناسب مع موارده طبقا لما ورد بتقرير لجنة الخبراء حال كون عمله مما يتيح له فرصة الاستغلال وقد عجز عن إثبات مصدر مشروع لها.

وأضاف أمر الإحالة، أن المبلغ المختلس مقداره 1001885 جنيهًا ( مليون وألف وثماني مائة وخمسة وثمانون جنيه )، مصروفات غير معلومة المصدر عبارة عن ثمن العقارات والسيارات المملوكة له ولزوجته، ومبلغ مقداره 286200 جنيه ( مائتان وستة وثمانون ألف ومائتي جنيه )، يمثل قدر الزيادة التي طرأت على عناصر الذمة المالية "العقارات والسيارات".

النائب العام يأمر بحبس اثنين في واقعة التنمر على أجنبي
أمر النائب العام المستشار حمادة الصاوي، بحبس اثنين أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامهما بالقيام بعمل من شأنه التمييز بين الأفراد بسبب الأصل وتكدير السلم العام، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس، وكذا نشر معلومات خاصة بالغير بالكذب بدون رضائه، علاوة على تَعَمُّدِ تعطيل حركة المرور.

وكانت وحدة الرصْد والتحليل بمكتب النائب العام قد رَصَدت عصر يوم الثلاثاء الموافق 10\3\2020 انتشار مقطع مُصوَّر بموقع التواصل الاجتماعي "facebook" لأجنبيٍ يستقل سيارة بالطريق الدائري حال تعرضه للسخرية من سائق السيارة استقلاله ومُصوِّر المقطع بادعاء إصابته بفيروس "كورونا"؛ الأمر الذي دعا سائق السيارة لإخراجه منها لِيتَرَجَّل مُعرِّضًَا حياته للخطر بذلك، بينما نَشَر مُصوِّر الواقعة المقطعَ تباعًا. 

وإذ تمكنت تحريات الشرطة من تحديد هَوِيَّة السائق والمُصَوِّر مساء ذات اليوم؛ أمرت النيابة العامة بسرعة ضبطهما وإحضارهما؛ فجَرَى ضَبْطُهما مساء اليوم التالي وضَبْطُ السيارة التي كان يستقلها الأجنبي.

واستجوبت النيابةُ العامةُ المتهمَ قائدَ السيارة؛ فنفى قصده التمييز العنصري من الواقعة؛ ودفع ذلك عن نفسه بادعاء أن مَرَدَّ فعلِه كان تخوفه من احتمال إصابة الأجنبي بفيروس "كورونا" ولِـمَا تداول من أخبار عن أضراره ومخاطره، سيَّمَا وأن الأجنبي كان مُرتديًا كِمامة طبية ومُصابًا بعَطْسٍ شديدٍ، وأنه قَصَدَ كذلك مِن فعله التحذيرَ من احتمال إصابة المجني عليه بالفيروس، وأنه فوجئ - بعد توقف السيارة للزحام الشديد - بهَرَعِ الأجنبي نحو المارَّة في الطريق في ذُعْرٍ وخوفٍ شديدين. 

كما استجوبت النيابةُ العامةُ المتهمَ مُصوِّرَ المقطع؛ فادعى تصويره الأجنبي ونَشْر المقطع لاشتباهه في إصابته بالفيروس وخوفًا من انتشار المرض، نافيًا قصده الإساءة لشخصه أو التمييز العنصري، وأنه قد حَذَفَ المقطعَ من حسابه الشخصي بموقع التواصل المذكور؛ لِـمَا ورد إليه من تعليقات المُشاركين به الذين أنكروا فعله.
هذا وقد سألت النيابةُ العامةُ رقيبَ الشرطة المُعيَّن بمحلِ الواقعة لمراقبة الحالة المرورية؛ فقرر بمفاجأته بتوقف سيارتيْن؛ تَرَجَّلَ المجني عليه مهرولًا من إحداهما، بينما ترَجَّل من الثانية آخر ادعى إصابة المجني عليه بفيروس "كورونا"؛ فدَبَّ الذُعرُ بين المارة.

وتؤكد النيابة العامة حرصها الشديد على التصدِّي لجريمة التمييز بين الناس بأي طريقة ولأي سببٍ كان - جنسًا أو أصلًا أو لغة أو غيره - سواء بين أبناء الوطن أو من يقيمون به أو يتواجدون على أرضه من أجانب، وتهيب بالكافة الالتزام بالخُلق الحَسَن والأخلاق الحميدة التي دعت إليها سائر الأديان.

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} "الآية رقم 11 من سورة الحجرات"
صدَقَ الُله العَظِيم