11 أبريل.. الحكم في وقف قرار نقل تماثيل الكباش إلى القاهرة

حوادث

الكباش
الكباش


قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، اليوم السبت، حجز دعوى وقف وإلغاء قرار عملية نقل 4 تماثيل الكباش من الفناء بالكرنك، بغية استخدامها في تزيين ميدان التحرير بالقاهرة للحكم بجلسة 11 أبريل المقبل.

واستندت الدعوى إلى نصوص الدستور والقانون وكذا ميثاق فينيسيا واتفاقية اليونسكو 1970، والتي تنص على وقف كافة القرارات المتعلقة بتغيير أماكن أيا من القطع الأثرية المصرية التي لا تقدر بثمن والتي لا يجوز نقلها إلا لحمايتها مما قد يحدث من أخطار تهدد سلامتها.

وذكرت الدعوى، أن هناك خطورة على نقل تلك الآثار وبهدد سلامتها ويخل بطبيعة المعلم الأثري الذي سيتم اقتطاع هذه التماثيل منه.

الجدير بالذكر أن الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، نفى حقيقة ما تردد عن نقل تماثيل طريق الكباش من الأقصر إلى ميدان التحرير، معلقًا: "مفيش حد هيلمس هذه التماثيل على وجه الكرة الأرضية".

وأوضح أن تماثيل طريق الكباش هي التي تربط بين معابد الكرنك ومعبد الأقصر، مضيفًا أن ميدان التحرير سيتم تزيينه من خلال 4 تماثيل كانت موجودة تحت التراب، معقبًا: "لم يرَها أي زائر أو سائح أو مصريين من قبل".

قال مصطفى الصغير، مدير عام آثار الكرنك: إن تماثيل أبو الهول ذات رأس الكبش التي ستنقل من معبد الكرنك إلى القاهرة لتزيين ميدان التحرير حول المسلة التي نقلت من منطقة صان الحجر الأثرية، ليست من تلك الموجودة على جانبي طريق الكباش المعروف الذي يربط بين معبدي الأقصر والكرنك، ولا حتى الموجودة أمام واجهة الكرنك.

وأورد أن التماثيل التي ستزين ميدان التحرير، اختيرت من بين تماثيل موجودة خلف واجهة معبد الكرنك (الصرح الأول) على جانبي الفناء، وراء مباني الطوب اللبن التي تركها المصري القديم أثناء أعمال بناء الصرح الأول.

ويأتي هذا على خلفية، هجوم عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حول نقل 4 تماثيل من معبد الكرنك، إلى ميدان التحرير، في إطار تطوير الميدان وإعادة رونقه على نحو حضاري.

واستكمل أن الوزارة حاليًا تعكف على دراسة وتوثيق هذه التماثيل بشكل كامل، وتنفيذ كافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحفاظ عليها، في إطار الخطة الشاملة لترميم ودراسة هذه التماثيل ضمن آثار معابد الكرنك، بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار المصرية".