تصميم اللقاح.. بشرى سارة بشأن علاج كورونا

توك شو

كورونا
كورونا


كشف الدكتور أحمد محمد علي، أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، عن جهود المركز لتصنيع لقاح لفيروس كورونا، قائلًا: إنه بمجرد الإعلان عن فيروس كورونا المستجد، بدأوا تجهيز المواد التشخيصية له لدراستها.

وأشار "علي"، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، ببرنامج "مصر تستطيع"، المذاع على فضائية "دي إم سي"، إلى أنهم قاموا بتصميم اللقاح الخاص بفيروس كورونا، وفي غضون أقل من شهر سيكون لديهم سلالة لقاح جاهزة للاختبارات الإكلينيكية.

وأضاف أستاذ الفيروسات ومدير مركز التميز العلمي بالمركز القومي للبحوث، أنه إذا نجح اللقاح سيتسغرق من عام لنصف إلى عامين، حتى يتم استخدامه كدواء لفيروس كورونا.

في حين كشف مدير منظمة الصحة العالمية، عن مستجدات فيروس كورونا، قائلًا إن أن منظمة الصحة العالمية لديها إرشادات يمكن لكافة الدول أن تستخدمها لمواجهة فيروس كورونا.

وشدد مدير منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي، على أنه لا بد على كل شخص أن يدرك أعراض الفيروس وكيفية الحماية منه، مشيرًا إلى أن إلغاء الأنشطة الرياضية قد يقلل من حجم انتشار فيروس كورونا.

ونوه مدير منظمة الصحة العالمية، بأن أوروبا أصبحت هي المركز الرئيسي لوباء فيروس كورونا، لافتًا إلى أنه يتم الإبلاغ عن حالات في أوروبا أكثر من ما يتم الإبلاغ عنه في الصين.

وأضاف مدير منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا فيروس جديد وحالة جديدة، وكل ما نسعى إليه هو وقف انتشار الفيروس وإنقاذ حياة المواطنين.

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية، أنه يجب تغطية الأنف والفم عند العطس والكحة، والبقاء في المنزل عن الإصابة بالسعال، وإبلاغ سلطات البلاد عن أي حالة مشبوهة، لافتًا إلى أن تجربة الصين وبعض الدول تظهر أن هناك خطوات يمكن أن تساعد في احتواء فيروس كورونا.

وفي سياق آخر، ورغم إعلان منظمة الصحة العالمية فيروس كوفيد-19 "جائحة"، إلا أن المنظمة أكدت أنه "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له وذلك على الرغم من حجم الخسائر الاقتصادية والبشرية الفادحة التي سببها.

وبدوره قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.

وأوضح للدبلوماسيين في جنيف: "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".

وذكر أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة في جنيف "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه، وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها".

وتابع أن على كل بلد اعتماد "نهج شامل (...) يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية". ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".

وكانت قد سجلت في جميع أنحاء العالم أكثر من 125 ألف إصابة في أكثر من مائة بلد ومنطقة و4600 وفاة جراء الوباء الذي صنفته منظمة الصحة العالمية "وباءً عالمياً"،  بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس استناداً إلى الأرقام الرسمية.

وأردف تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "لإنقاذ الأرواح، علينا الحد من انتقال العدوى. هذا يعني إيجاد وعزل أكبر عدد ممكن من المرضى، وعزل من خالطوهم"، محذراً من أنه "حتى إذا لم تستطع إيقاف انتقال المرض، يمكنك إبطاؤه وحماية مرافق الرعاية الصحية ودور التقاعد وغيرها من الأماكن الحيوية - ولكن هذا ممكن فقط إذا فُحصت جميع الحالات المشتبه فيها".