فرنسا تعلن ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت فرنسا، مساء اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الوفيات في البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد لتصل إلى 79 حالة، فيما ارتفع عدد المصابين إلى 3661 حالة.

وقال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران: إن "حوالي 800 إصابة جديدة بالفيروس تأكدت في الساعات الأربع والعشرين الماضية في فرنسا"، مؤكداً على أن "154 شخصا في حالة خطرة"، لافتاً إلى أن "انتشار الفيروس يتسارع ويجب كبحه أكثر من أي وقت مضى".

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، أن أوروبا بؤرة لانتشار فيروس كورونا، الذي حصد أرواح أكثر من 5 آلاف شخص في أنحاء العالم، واصفة الأمر بأنه "منعطف مأساوي".

وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسيوس: إن "المنظمة ستدشن خطة استجابة وتضامن لمكافحة المرض"، مضيفاً أن ذلك سيتيح للأفراد والمنظمات المساعدة في تمويل شراء الكمامات والقفازات والسترات والنظارات الطبية للعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى معدات التشخيص، والاستثمار في البحث والتطوير بما في ذلك في مجال اللقاحات.

ودعا غيبريسيوس دول العالم إلى تبني مقاربة شاملة واستباقية في التعاطي مع الفيروس، من خلال الرصد والتقصي ثم احتوائه في أماكن وجوده، والاستفادة من تجارب الصين وكوريا الجنوبية واليابان في التصدي له.

هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

ويشار إلى أن الإصابات العالمية بفيروس كورونا، الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي، تجاوزت 135 ألف مصاب، وبلغت الوفيات 4981 حالة وفاة، فيما قارب عدد المتعافين 70 ألفا.

وفي حين كانت أغلب الحالات مسجلة في الصين حتى منتصف الشهر الماضي، فإن مرض "كوفيد 19" انتشر على نحو متسارع في مناطق مختلفة من العالم، وتجاوزت الإصابات 15 ألف في إيطاليا وتخطت 10 آلاف في إيران و7 آلاف في كوريا الجنوبية، إلى جانب المئات في أكثر من 100 دولة أخرى.

وعطل عدد من الدول في الشرق الأوسط وأوروبا وبعض الولايات الأمريكية، الدراسة جزئيا أو بشكل مؤقت، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل ملايين المواطنين. كما عطلت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس.