"الصحة" تزف بشرى بشأن فيروس كورونا
قال المتحدث باسم وزارة الصحة: إن نسب الإصابة بفيروس كورونا في مصر، ما زالت محدودة، وليست مرتفعة، وهناك 20 مصابا بالفيروس غادروا مستشفى العزل بعد تمام شفائهم من إجمالي 27 حالة مصابة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي ببرنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء الخميس، أن هناك 13 حالة جديدة ثبت إصابتها بالفيروس، بينهم مصرية من محافظة الدقهلية، ووصلوا للمخالطين لها لفحصهم.
وأضاف أن هناك خطة دقيقة يتم تطبيقها لمتابعة ورصد المواطنين المخالطين لأي حالة إيجابية.
وفي سياق آخر، أكدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أن الوزارة أعدت 3 سيناريوهات لمواجهة أزمة انتشار وتفشي وباء كورونا وأن مصر ما زالت في السيناريو الأول.
-السيناريو "أ": مرحلة ما قبل الوباء ويتمثل في وجود إصابات مرضية مكتشفة ويجري التعامل معها بشكل سريع.
-السيناريو "ب": مرحلة انتشار المرض وارتفاع نسب الإصابات بشكل جماعي، ويتم التعامل بتجهيز المستشفيات وتوفير المستلزمات الطبية لمواجهة ارتفاع الإصابات مع نشر الفرق الوقائية للتقصي وكشف الحالات الجديدة.
-السيناريو "ج": يتمثل في آليات التعامل ما بعد الأزمة وانتشار الوباء وإعادة تعبئة الدولة ومؤسساتها الصحية لمواجة الوباء وآليات التعافي منها للرجوع للوضع الطبيعي.
كانت وزارة الصحة دعت المواطنين إلى التوجه لمستشفيات الحميات عند الشعور بأي أعراض تشير للإصابة بكورونا كارتفاع في درجات الحرارة لعمل التحاليل اللازمة والاطمئنان على صحتهم.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعدادتها بجميع منافذ البلاد (الجوية، البرية، البحرية)، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية.
ومن ناحيته قال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، رئيس منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق: إن فيروس كوفيد-19 "وباء عالمي يمكن السيطرة عليه" إذا عززت الدول إجراءات التصدي له.
وأعلن تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الخميس الماضي، للدبلوماسيين في جنيف "نحن قلقون للغاية من أن بعض البلدان لا تتعامل مع هذا التهديد بمستوى الالتزام السياسي المطلوب للسيطرة عليه".
وذكر أمام ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة في جنيف أم "هذه جائحة يمكن السيطرة عليها، (ولكن) لا يمكنك محاربة فيروس إذا كنت لا تعرف مكانه، وهذا يعني أنك بحاجة إلى مراقبة قوية للعثور على كل حالة وعزلها واختبارها ومعالجتها".
وأورد أن على كل بلد اعتماد "نهج شامل (...) يتكيف مع وضعه، ويعد احتواء الفيروس ركيزة أساسية".
ودعا البلدان إلى "إيجاد توازن عادل بين حماية الصحة وتجنب إحداث بلبلة اقتصادية واجتماعية واحترام حقوق الإنسان".
