المياه ترتفع لمتر في شارع المعز.. والآثار تسيطر على الموقف

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، إن شارع المعز لدين الله الفاطمي شهد ارتفاعًا في مستويات مياه الأمطار منذ قليل حيث وصلت لارتفاع متر تقريبا أمام مجموعة السلطان قلاوون.

وأكد قائلًا إن رجال الآثار تعاملوا مع الموقف بسرعة ودقة، كما أصدر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري تعليماته بتوفير سيارة كسح كبيرة لشفط وإزالة المياه، والتي تم صرفها بالكامل.

وأكد الدباح أن الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام يتابع بدقة أحوال مختلف المواقع الأثرية والمتاحف، بالتنسيق والمتابعة مع مديري المناطق، وحتى الآن الوضع آمن في أغلب المواقع والمتاحف.

وفي ذات السياق أشار الدباح إلى أن منطقة آثار القلعة والمتحف المصري بالتحرير واجها ظروف صعبة منذ الصباح نظرًا لهطول الأمطار واستطاع مديري المكانين التعامل بسرعة ومهارة مع الموقف.

وتعد أشهر آثار الشارع سبيل وكتاب خسرو باشا وهو عثماني، وكذلك قبة الصالح نجم الدين أيوب آخر سلاطين المماليك والتي أنشأتها الملك شجر الدر وكانت تحوي ما يشبه متحفًا لمقتنيات السلطان، وضريح السلطان، ثم قبة الناصر قلاوون والتي هي جزء من مجموعته الشهيرة، والتي تشتمل على قبة ضريحية، ومدرسة، وخانقاه، وبيمارستان، ويعتبر المارستان القلاووني من أوائل المستشفيات العامة في العالم وسبقه أحمد بن طولون، وصلاح الدين الأيوبي.

وتعرضت محافظات الجمهورية، صباح اليوم الخميس، لحالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، حيث هطلت الأمطار الغزيرة والمتوسطة مصحوبة برياح وبرودة، وسط تحذيرات متواصلة من تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على أغلب الأنحاء.

ومن جانبها اتخذت المحافظات عددًا من الاجراءات الاحترازية لمواجهة موجة الطقس السيئ، وتفعيل غرف العمليات والعمل على سرعة حل أى شكاوى قد تطرأ.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، منح العاملين بالمصالح الحكومية والقطاعين العام والخاص، وقطاع الأعمال العام، إجازة مدفوعة الأجر، اليوم الخميس، نظرا لظروف الطقس السيئ.

ويستثنى من ذلك العاملون فى المرافق الحيوية، والتى تحددها السلطة المختصة، مثل خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، النقل، الإسعاف، المستشفيات، المطاحن والمخابز، والخدمات الشرطية.

فيما أكد وزير التنمية المحلية، أن الأمطار المتوقع سقوطها قد تصل لـ60 و70 ملى، مناشدا بعدم ركن السيارات فى أماكن منخفضة أو بجوار الأشجار مع تقليل حركة المرور.