إلغاء رحلات الحجاج المسيحيين إلى القدس بسبب كورونا

أقباط وكنائس

أرشيفية
أرشيفية


قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إلغاء إستقبال الحجاج المسيحيين من الخارج إلى القدس والإقتصار علي فعاليات احتفالات أعياد القيامة وسبت النور علي القائمين داخل فلسطين.

جاء ذلك بسبب إرتفاع حالات الطوارئ القسوى لإجراءات تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد، داخل الأراضي المقدسة.

وقال الأب ميصائيل الأورشليمى الكاهن بكنيسة القيامة، إن الرعاة الدينيين انتهوا منذ قليل من لقاء مع مسؤولين بشرطة الاحتلال الاسرائيلي بخصوص الاجراءات الاحترازية ضد وباء كورونا.

وأوضح "ميصائيل" في تصريحات صحفية، أن شرطة الإحتلال سوف تصدر بيانا رسميا قريبًا تُشدد من خلاله علي شركات السياحة إسترداد مستحقاتها نتيجة إلغاء الرحلات والإقتصار حضور إحتفالات سبت النور والأعياد علي الموجودين بالقدس.

وأضاف: أن رؤساء الطوائف سيجتمعون خلال الأيام القليلة المقبلة لتحديد الأرقام المحدودة التي سوف يتم السماح لها بدخول الكنيسة من شعب القدس.

وأكد أنه تم إغلاق كنيسة بيت لحم مبدئيا ولا يوجد غلق مبدئي لمدينة القدس ولا داعي للقلق، كما يُسمح فقط للقادم الذي لديه إقامة A3 في دخول البلد في حالة لدية مكان إقامة (حجر) ١٤ يوما دون خروج وفي حالة كسر النظام يتم فرض غرامة ٧٠٠٠ شيكل.

وتابع: سيتم الحفاظ علي الصلوات كما هى في مواعيدها حسب الإستاتيسكو، ولا يوجد غلق لكنيسة القيامة في المرحلة الحالية ولن يكون هناك تراجع في موضوع حضور سبت النور وهذا طبقًا لإجراءات متجددة كل يوم حسب تطور الموقف.

ومن جهته، أوضح الأنبا انطونيوس مطران القدس والشرق الأدنى بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في تصريحات صحفية له، أن القرار كان واضحًا بمنع قدوم الرحلات من الخارج لطالبي بركة التقديس، كما هو الحال كل عام، ويسري علي كل دول العالم، وعلي كل الطوائف أقباط، لاتين، روم، أرمن.

وأكد أنه لن يتم إلغاء الاحتفالات، موضحًا أن كل مواعيد الصلاة مازالت في مواعيدها المقررة دون أي تغيير، ولكنه سوف يتم تقتصر الصلاة في كنيسة القيامة على المتواجدين بالداخل، بحضور أعداد محددة، وسوف يتم الإتفاق عليها في اجتماع بين رؤساء الكنائس بالقدس، علي يُصلي الباقين في الكنائس الأخري القريبة منهم.