مصطفى ثابت يكتب: "كورونا المرعب" وباء في خبر كان

مقالات الرأي



"حيرة، قلق، رعب، فزع"، هكذا الحال خلال الربع الأول من عام 2020، والمستمر حتى الآن في كافة دول العالم، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19)، الذي انطلق من ووهان الصينية أواخر ديسمبر الماضي، حيث ناقشت العديد من الصحف مخاوف من انتشاره بعدما زادت حالات الإصابة به في عدد من الدول، ما أثار حالة من القلق والفزع لدى البعض.

"كورونا الخطير" هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية و المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة، كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.

وتعد هذه السلالة الخاصة من فيروس كورونا لم تُحدد من قبل في البشر، والمعلومات المتاحة محدودة للغاية عن انتقال هذا الفيروس المُرعب ووخامته وأثره السريري لأن عدد الحالات المبلغ عنها يرتفع يوما بعد يوم.

وفي عدة نقاط قررت أن أعرض محتوى وملخص عن فيروس كورونا المستجد الذي يراه الجميع -خاصة المواطنين- بشكل مرعب.. وإليكم التفاصيل:

1- الصين نجحت بشهادة منظمة الصحة العالمية، بشكل تاريخي، في تحجيم انتشار الفيروس.
2- نسب الشفاء من المرض بدون أعراض حوالي 80%.
3- نسب الوفاة بسبب الفيروس بين 2% إلى 3.4% وأغلبهم من كبار السن أو المرضي وأصحاب المناعة الضعيفة.
4- لم يتم اكتشاف علاج للفيروس، واكتشاف العلاج يحتاج ما بين سنة إلى سنة ونصف علي الأقل.
5- منظمة الصحة العالمية حتى الآن لم تعلن أن المرض تحول إلى وباء.
6- الحماية من المرض سهلة جدًا، وهي بالنظافة المستمرة، وغسيل اليدين بشكل عميق لمدة 20 ثانية.
7- لا تنقل الرعب من خلال أخبار مضروبة بدون مصادر معلومة وموثقة.
8- المصدر الأهم للمعلومات في هذا الأمر  هو منظمة الصحة العالمية.
9- المرض حتى الآن لم يصب الأطفال -إلا حالة نادرة في إسرائيل- ولكن ليس هناك إثبات علمي أنه لن يصيبهم.
10- الإجراءات العالمية للسيطرة على المرض ممتازة، ولكن طبعا الاتصال الكبير بين ما دول العالم جعل عملية السيطرة أصعب.
11- الإجراءات الوقائية هي الأهم دون رعب، وهو ما يفسر إجراءات بعض الدول بتعليق الدراسة ووقف الفعاليات التي بها تجمعات.
12- عدد من يموتون بالقلق من الأمراض أكثر ممن يموتون بالمرض.
13- الفارق بين الـ"كورونا" والبرد العادي، هو وجود سعال شديد مع صعوبة بالغة في التنفس.
14- معظم من اكتشف لديهم المرض لم يظهر عليهم أعراض، وهو أمر مطمئن، ولكن خطير أيضا، لأنه من الممكن أن يساعد في نشر المرض أكثر.

واختتم حديثي بشأن هذا الموضوع الذي يرعب الملايين من المواطنين في أنحاء العالم خاصة الدول العربية.. بـ"الخلاصة لا تخافوا ولكن احذروا".