أمريكا.. جامعة هارفارد تغلق أبوابها بسبب كورونا

قررت جامعة هارفارد الأمريكية، مساء اليوم الثلاثاء، إغلاق جميع أبوابها أمام الطلاب ومددت العطلة وبدأت برامج التعليم عن بعد، خوفاً من تفشي فيروس كورونا المستجد.

هذا ولفتت السلطات الصحية الأمريكية إلى أنها قد تغلق أجزاء من الولايات المتحدة في محاولة لاحتواء فيروس كورونا، الذي يتفشى سريعاً في البلاد.

وكانت أمريكا، قد أحصت ما لا يقل عن 539 حالة في 34 ولاية، وأبلغت ولاية كونيتيكت عن أول حالة لها، وأعلنت واشنطن، يوم الأحد، وفاة مريض آخر بسبب الفيروس، كما تم تسجيل 22 حالة وفاة، وفقًا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأعلنت ولايات واشنطن ونيويورك وكاليفورنيا وأوريجون حالات الطوارئ، وأغلقت الكثير من المدارس أبوابها في جميع أنحاء البلد، مما يثير القلق بشأن تأثر العملية التعليمية، ويثقل كاهل الأسر، والمجتمعات المحلية.

وأوقف الجيش الأمريكي السفر من وإلى كوريا الجنوبية وإيطاليا، التي أصبحت الآن ثالث أكبر بقعة ساخنة في العالم حتى يوم 6 مايو، وهو أمر يؤثر على 4500 جندي وأفراد من أسرهم.

وقال الخبير الأمريكي الرفيع في مجال الأمراض المعدية الدكتور أنتوني فوسي، يوم الأحد الماضي، إنه من الممكن أن يصبح إغلاق بعض الأقاليم ضروري، وأوصى بأن يمتنع الأشخاص الأكثر عرضة للخطر كبار السن وأولئك، الذين يعانون من ظروف صحية مزمنة عن السفر.

وأضاف الدكتور فوسي: أن إدارة الرئيس دونالد ترمب مستعدة لاتخاذ أي إجراء مناسب لاحتواء انتشار الفيروس، بما في ذلك فرض قيود على السفر في المناطق، التي يوجد بها عدد كبير من الحالات.

وتابع: "لا أعتقد أنه سيكون من القسوة مثلاً أن نمنع الدخول والخروج في بعض المناطق، ولكن قد نصل إلى هناك، إذا واصلنا الحصول على مثل هذه الحالات المرتفعة، لا سيما على مستوى المجتمع المحلي".