الأضرار والوقاية.. هذا ما تفعله "بصمة الحضور"

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


سادت حالة من القلق، على المصريين، بسبب جهاز البصمة "التوقيع الإلكتروني"، داخل المؤسسات الحكومية، إثر انتشار فيروس كورونا المستجد داخل مصر، حيث يأمل الموظفون في إيقاف جهاز البصمة لمنع انتقال العدوى، كما يتسبب التوقيع بالبصمة في عدد من الأمراض.

وتعتبر البصمة إحدى الوسائل التي تعتمد عليها معظم الشركات، لإثبات حضور وإنصراف الموظفين، دون إدراك أنها استخدامها على المدى البعيد، قد يعرضهم للعديد من المشكشلات الصحية.

الفجر يستعرض خلال السطور التالية أضرار جهاز البصمة وخطورته على الإنسان: 
يتسبب جهاز البصمة في نقل العدوى بين موظفي الشركات، في حالة لمس أحد العاملين المصابين بأمراض الجهاز التنفسي لأنفه، ثم لمسه لجهاز البصمة، كما يؤدي التوقيع الإلكتروني إلى الإصابة بالأمراض الجلدية، كالالتهابات التي يصاحبها الحكة، وتهيج الجلد، وإحمراره.

ويسبب الإصابة بالأمراض التي تنتقل عن طريق الدم، مثل فيروس سي، في حالة لمس أحد الموظفين لجهاز البصمة وأصبعه كان مجروحًا، تاركًا خلفه بعض قطرات الدم، التي قد يلمسها الكثيرون من بعده.

وإليك طرق الوقاية من أضرار جهاز البصمة:
يجب غسل اليدين قبل وبعد استخدام البصمة بالماء والصابون، وتجنب لمس الأنف والفم، لأنها من أجزاء الجسم التي تؤدي إلى سرعة الإصابة بالأمراض المعدية، بالإضافة إلى استخدام المناديل الورقية عند الإصابة بزلات البرد، وسرعة التخلص منها فور استخدامها.