تدشين حملة تبرعات لمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني (صور)

طلاب وجامعات

صورة من الحدث
صورة من الحدث


أكد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، خلال مؤتمر إطلاق حملة تبرعات لمستشفى الاستقبال والطوارئ بقصر العيني، إن قصر العيني علامة في تاريخ مصر وتاريخ الطب في العالم العربي، مؤكدًا أننا الآن نصنع تراثا جديدا لقصر العيني.

وأوضح الدكتور الخشت، في بيان صحفي، اليوم الاثنين، أن قصر العيني تقدم في تصنيف QS الانجليزي لعام 2020 ليحتل المرتبة 151 على مستوى العالم، حيث تقدم خلال عام واحد 50 مركزًا بنسبة 25%، متقدمًا على جامعات عالمية مثل أريزونا وجورج واشنطن وغيرها، مشيرًا إلى أنه بسبب عدد الطلاب والمرضى الكبير كان من الممكن أن يحتل مكانة بين الـ 50 الأوائل، مما يثبت التحدي الكبير للجامعة على مستوى العالم.

ودعا رئيس جامعة القاهرة، رجال الأعمال والمجتمع المدني وكل أفراد الشعب المصري للمساهمة في التبرع لتطوير مستشفى طوارئ قصر العيني التي يمكن أن تخدم الجميع في أي لحظة، مشيرًا إلى أن التبرع يتم على رقم الحساب الرسمي الحكومي المُراقب من وزارة المالية.

وقال: إن الإقبال الشديد من المرضي على مستشفى قصر العيني يعكس الثقة الكبيرة به، وأن الطوارئ جزء من تطوير المستشفى، مشيرًا إلى أن إسهامات الجانب السعودي في تطوير قصر العيني بلغت نحو 5 مليارات جنيه.

وأكد أن المحتوى العلمي بقصر العيني على أعلى مستوى، وانه يوجد عدد ضخم من الأساتذة الأجانب الزائرين بقصر العيني، وأنه يوافق على أي سفر للخارج طبقًا للقانون، في إطار حرص الجامعة على فتح الأبواب والعقول.

وأشاد رئيس جامعة القاهرة، بأعمال التطوير، موضحًا أنه تم توسعة المساحة لتصبح 7000 متر، لممارسة عملها وتأدية دورها على الوجه الأكمل، كما تهدف إلى زيادة سعة المستشفى من 30 سريرًا إلى 130 سريرًا.

وأشار إلى أنه رغم أن التطوير يتم على مبنى قديم إلا أنه تم تغيير بنيوي كامل له، لأنه لم يكن يؤدي وظائفه بشكل كامل وبما يتلاءم مع المتطلبات والمتغيرات الوظيفية بالعصر الحالي، وذلك من أجل إعطاء دفعة جديدة لاستكمال هذا الصرح الكبير، مشيرًا إلى أن مفهوم التجديد يعني تغييرا بنيويا هيكليا كاملا، في مستشفى الطوارئ التي أصبحت مختلفة كليًا عن البنية القديمة.

وأكد أن الجامعة تتحرك بخطي كبيرة نحو إعادة هيكلة وتصميم مبنى الاستقبال والطوارئ بمستشفى قصر العينى الجامعي وفق أحدث المواصفات والوسائل والنظم العالمية، وذلك في إطار مشروع تطوير المستشفيات الجامعية، والذي يُعد من أهم المشروعات القومية للجامعة.

وأشار إلى أنه تم ربط المستشفى بشبكات إليكتروميكانيك بديلة طبقًا لكود المستشفيات، وتشمل التطويرات 8 أقسام طبية،و معملا، وبنك دم، ووحدتين، (للكشف أخرى إدارية) وصيدلية، بالإضافة إلى قاعة انتظار لأهالي المرضى.