وزير الصحة السعودي يؤكد عدم ظهور إصابات بـ كورونا في أي منشأة تعليمية

السعودية

الدكتور توفيق الربيعة
الدكتور توفيق الربيعة


أكد وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، اليوم الأحد، عدم ظهور إصابات بفيروس كورونا في أي منشأة تعليمية.

وقال الوزير عبر حسابه على " تويتر ": "لكن تزايد الحالات في الدول جعلنا نحرص على تعزيز سلامة أبنائنا وبناتنا. لذا تم التنسيق مع وزارة التعليم على تعليق الدراسة مؤقتاً".

وأضاف: "يأتي هذا ضمن عدد من الإجراءات التي اتخذتها حكومتنا للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد".

 وزارة الصحة السعودية، إلغاء كافة رحلات العمل والرحلات المهنية إلى خارج المملكة، وذلك في ضوء احتواء انتشار فيروس كورونا الجديد.

وطالبت الوزارة، في تعميم لمنسوبيها، بعدم قضاء الإجازات خارج المملكة، إلا في حالات الطوارئ، مع التأكيد لمديري الأقسام والمستشفيات بفحص موظفيها قبل مباشرتهم العمل حال عودتهم من الإجازات الممنوحة لهم.

وأوضحت أنه سيتم إلغاء وإعادة جدولة إجازات الموظفين كافهً دون تكبد لخسائر التذاكر المدفوعة أو رسوم تسجيل المؤتمرات.

كما أكدت إلغاء جميع الفعاليات والمؤتمرات ومعارض الأيام العالمية التوعوية.

ويذكر أن قال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، الدكتور محمد العبد العالي، وجود 600 شخص في العزل الصحي المنزلي أو الحجر الصحي.

وأوضح في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن 420 مواطنًا استفادوا من مبادرة الإفصاح، مشددًا على أن جميع الحالات المصابة بكورونا يتم تقديم الرعاية الصحية لها والوضع الصحي مستقر.

 ويذكر أن أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأحد، تسجيل 4 إصابات جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، وذلك بعد ظهور نتائج مخبرية تؤكد إصابة ثلاث مواطنات ومواطن بالمرض.

وأوضحت وزارة الصحة أن ثلاث حالات من الحالات الأربع نتجت عن مخالطة لحالات معلنة سابقاً كانت قادمة من إيران. أما الحالة الرابعة فهي لسعودي قادم من إيران عبر الإمارات ولم يفصح عند المنفذ السعودي عن وجوده في إيران. وبذلك يصبح مجموع حالات الإصابة بكورونا المؤكدة داخل السعودية 11 حالة.

وتطمئن الوزارة بأن المصابين معزولون حالياً وجارٍ التعامل معهم وتقديم الخدمة الصحية لهم وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، علماً أن جميع الحالات هم من سكان محافظة القطيف.

وأهابت وزارة الصحة بكل من كان في مناطق موبوءة بالتواصل فورا مع مركز "تواصل الصحة 937 "للحصول على النصائح التي تحميه وتحمي أسرته والمجتمع.