رئيس "أقباط من أجل الوطن" ناعيا "صرابامون": عمود منير للرهبنة

أقباط وكنائس

كريم كمال
كريم كمال


قال كريم كمال، الكاتب والباحث في الشأن السياسي والقبطي، ورئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن: إن نيافة الأنبا صرابامون، أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون، فقدته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كعمود منير من أعمدة الرهبنة.
وأضاف أن البطريرك الحالي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، قد تتلمذ على يديه، بجانب عدد كبير جدًا من مطارنة وأساقفة الكنيسة.

وتابع أنه عرف الأسقف الراحل كأب متواضع وزاهد ومُحب للجميع، ومحافظ على طقس الاسكيم، وأيضًا رجل حكيم ساهم في حل العديد من المواضيع داخل المجمع المقدس.

وتابع: لقد قال لنا الراحل القديس البابا الراحل شنودة الثالث، عنه في إحدى اللقاءات، إن الأنبا صرابامون قال في عام ١٩٧١، أنه رأى في حلُم بأن هناك عمود يسقط داخل الكنيسة، فقال له البابا الراحل، الذي كان أسقف التعليم في ذلك الوقت، "اسكت يا أبونا ولا تقول الحلم ده لحد لأن سقوط عمود الكنيسة تشير إلى وفاة البطريرك".

وأورد أنه بالفعل تحققت رؤيه الأنبا صرابامون، فتنيح القديس البابا كيرلس السادس بعد أيام.

وأكمل: قص علينا مرة أخرى أنه شاهد رؤية أخرى بأن نيافه الأنبا شنودة، أسقف التعليم جالس على الكرسي في الكاتدرائية المرقسية، حينها قص هذا الحُلم لنيافه الأنبا شنودة أسقف التعليم، والذي يرد عليه، قائلًا "بلاش كلام فاضي يا أبونا"، ولكن تحققت رؤية الأنبا صرابامون، الذي كان وما زال راهبا في دير السريان مرة أخرى.