اليوم العالمي للمرأة.. ثلث نساء العالم يتعرضن للعنف

أخبار مصر

اليوم العالمي للمرأة
اليوم العالمي للمرأة


المرأة هي النصف الثاني للحياة، و استطاعت عبر العصور إثبات قدرتها في أي مجال والمطالبة بحقوقها بجرأة، لذلك جاء اليوم العالمي للمرأة، الذي يدعم حقوقها ويطالب بالمساواة بينها وبين الرجل.

ويحتفل العالم باليوم العالمي للمرأة الموافق 8 مارس، والذي يحمل شعار: "أنا جيل المساواة: إعمال حقوق المرأة" لعام 2020، وتهدف المنظمة الدولية لهذا العام النهوض بالمساواة بين الجنسين في جميع دول العالم وخاصة الدولة العربية.

وعلى الرغم من المحاولات المنظمة لتحقيق المساواة، إلا أنها تحققت بشكل غير ملحوظ، حيث جاء تقرير المنظمة أن حوالي ثلث النساء في العالم يتعرضن للعنف بأشكال مختلفة، وتصل النسبة إلى 37 % من العالم.

وفيما يلي تستعرض "الفجر" آراء بعض النساء حول المساواة والعنف تجاههم:

العنف الأسري 
قالت أسماء محمد، أخصائية إحصاء ورياضيات، إن قليلًا من الرجال يعاملون زوجاتهم باحترام وتقدير، والأغلبية يمارسون العنف تجاه المرأة، حيث رأت إحدى صديقتها تُعنف من قبل الزوج، معقبة: "كان بيضربها قدام ناس ومكنش بيحترم وجودنا".

وأضافت "محمد"، أن المساواة بين الرجل والمرأة ليس عادلة، خاصة إذا كانت المرأة متزوجة وتعمل، فهي تهتم بمنزلها وعائلتها بجانب عملها، مشيدة في نفس الوقت، بتوجهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومبادرات الدولة لدعم المرأة، حيث احتلت المرأة في عهده مناصب قيادية.

العنف العادات
في السياق، قالت سارة محي الدين، وكانت تعمل في شركة سياحية، إنها مؤمنة بالمساواة بين الجنسين، حيث أن تعاليم الدين الإسلامي تنادي بها، ولكن العادات تقف أمام تلك المساواة، فجعلتها تتنازل عن طموحاتها في تحقيق ذاتها، لتكوين أسرة وفق لإرادة أهلها وعادات المجتمع.

وأضافت "محي الدين"، أن أكثر القضايا التي تواجه المرأة، هي التحرش اللفظي والجنسي، مطالبة  بوضع قانون حاد حتى تقل هذه الجرائم تجاه المرأة، كما تري أن المبادرات العربية لتحقيق المساواة بين الجنسين، لم تطبق بشكل جيد حتى الآن، رغم جهود المبذولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي في ملف المرأة.

العنف في قوانين العمل
أما سعاد محمود، أخصائية مكتبة، فقالت إن المساواة تحققت بشكل ضئيل، حيث أن قوانين العمل أصبحت ضد المرأة وخاصة القطاع الخاص، والذي يهدر حقوقها.

وتابعت أن إحدى زميلاتها في العمل تعرضت للعنف بسبب القوانين، حيث كانت تعمل أكثر من 9 ساعات يوميا، وزاد الأمر صعوبة في شهر رمضان كريم، إذ رفضوا تقليل ساعات العمل لها.

وأضافت أن المبادرات والتوجيهات الرئاسية تساعد بشكل ملحوظ في دعم المرأة، ولكن يبقي التطبيق الفعلي على أرض الواقع.