انتهاكات أردوغان لا تنتهي.. يسجن الصحفيين ويغلق المجلات ويكمم الأفواه

عربي ودولي

أردوغان
أردوغان


لا تتوقف عمليات اعتقال الصحفيين والكتاب الأتراك في السجون، حيث سجلت أخيرا واقعة اعتقال "إدريس سايلجان" و"ناجي كايا" مراسلي وكالة Mezopotamya، على خلفية رصدهم رحلة المهاجرين من الحدود التركية نحو أوروبا.

 

وذكر موقع الإذاعة الدولية الألمانية "دويتشه فيليه" أن الصحفيان حاولا تقديم تقارير عن حالة المهاجرين الذين ينتظرون دخول الحدود اليونانية عبر مدينة أدرنة التركية، وتم اعتقالهما والتحقيق معهما أثناء تغطيتهما أحوال العدد الهائل من اللاجئين، الذين يحاولون دخول الحدود اليونانية، واتهامهما بتهم باطلة كالانتماء إلى منظمات إرهابية.

 

وأكدت منظمة العفو الدولية أن تركيا تحولت إلى زنزانة للصحفيين وأصبحت أكبر سجن لهم، حيث وصلت الأحكام الصادرة بحق بعضهم إلى السجن المؤبد، لأنهم يقومون بعملهم، حيث يهدف النظام التركي الذي يمارس القمع تجاه الصحفيين، على تكميم الأفواه التي تنتقد السياسة الفاشلة داخلياً وخارجياً.

 

وكتبت رئيسة تحرير وكالة الأنباء النسائية "جينها" زهرة دوغان، "أنا في السجن ولكنني لست سجينة، وكل يوم سوف نبين أنه من غير الممكن حبس الفن والصحافة وسنواصل كفاحنا وسنواصل القول بأن الصحافة ليست جريمة إلى أن يتحرر جميع الصحفيين"، وكانت قد اعتقلت من قبل السلطات التركية عام 2016م، بسبب لوحة رسمتها ومقالات إخبارية قامت بنشرها.

 

فيما كشفت لجنة حماية الصحفيين CPJ)) في تقريرها لعام 2019م، أن تركيا تحتل المركز الثاني عالميًا في قائمة الدول الأكثر اعتقالاً للصحفيين بعد الصين، بالإضافة لذلك تتبوأ تركيا الصدارة على مستوى العالم في اعتقال الصحفيين، وذلك ليس لسنة واحدة وإنما لسنوات متتالية.