رفعت يونان عزيز يكتب: أثيوبيا... مخادع مخدوعة من أعداء المنطقة

ركن القراء

بوابة الفجر


أثيوبيا لا تتعامل مع قضية سد النهضة في إ طار الإنسانية وتحقيق الخير لمصلحتها ولا مصلحة شعبها، إنما نظامها يجري وراء مكاسب سياسية وغيرها، وهذا لأنها تخدم دول العداء سواء دول عظمي أو دول أخري قد تكون في مقدمتها تركيا وقطر، ولحد رؤيتي أري إسرائيل شريك خفي وأمريكا تتعامل بدور الطالب لتنفيذ الاتفاقية واضعة إرادتها ونفوذها جانبًا. وهكذا بعض الدول الكبرى. فمن الواضح تلاعب أثيوبيا بتنفيذ بنود الاتفاقية وهروبها من التوقيع النهائي يشير إلي أن هناك صفقات ومطالب يريدها الأعداء محاولة لكسر أو إضعاف مصر عن صعودها نحو العلا والشموخ. وتكون هي أكبر رائد للمنطقة كلها وقوة عظمي قد تتفوق علي دول كبري. ماذا يريد أعدائنا منا وهم يلتفون حول أثيوبيا ويحزمونها بحزم واهية من المطامع البراقة ؟ من الواضح اللعب حول الغاز والبترول من ناحية، والدول المعاونة لهم إيجاد فرصة حروب علي المياه لبيع صفقات السلاح وعمل توازن مع دول كبري أخري مثل روسيا وغيرها من الدول المتقدمة ومتفوقة في اقتصادها وصناعتها. فمجوع دول العداء ومواقعها تريد عودة مصر للوراء مستخدمة بعض الأعمال الشيطانية التي تلعب علي عقول المرتزقة من الجماعات الإرهابية أي كان مركزها وموقعها مستخدمة قيادات أنظمتها في تحريك خطوات مأربهم. ما يسير هذا الفزع لدي الأعداء هو تقدم مصر وسيرها نحو الأفضل بصورة مذهلة في المقومات الأساسية لها في الاقتصاد والسياسة والعسكري والأمن الداخلي شرطي أو تموينها وزراعتها وصناعتها والأكثر من ذلك فهم النسيج الوطني ما يسعي الجبناء نحو تفرقته أو تمزيقه مما جعلهم أكثر تشابك وتضافر مما شكل أقوي جبهة في العالم لأن شعب مصر مع القائد والجيش والشرطة وكل القيادات والبرلمان أيد واحده نحو تحقيق الخير والنماء وقلب واحد فياض بالمحبة لصد كيد ومحاولات الأعداء، والحياة الأفضل والسلام لا يأتي بزرع بذور الشر التي يلقيها الشيطان في عقول ممًا علي شاكلته. لذا كمصري أحب بلدي وكل نسيجها وما فيها وعليها أطلب الصلاة بكل لجاجة لله الواحد الأمين من بارك شعبي مصر أن يضع الحل النهائي حتي لا تضيع شعوب كثيرة بسبب غطرسة وجبروت أنظمتها التي لا تري سوي إنها تتمثل مثل الشيطان للسيادة علي مملكة العالم الزائل دون التفكير في الحياة الباقية الأبدية التي يسعي الإنسان المؤمن أن يصل إليها حيث الفردوس ثم السماء وجنات الخلد والنعيم.

رفعت يونان عزيز