الصحة العالمية توجه رسالة لدول العالم بشأن كورونا.. والصين تستعين بـ"روبوت دليفري" لمنع تفشي الفيروس

منوعات

روبوت دليفري
روبوت دليفري


بعد التفشي الكبير لفيروس كورونا بالصين، قامت الحكومة باستخدام العديد من التكنولوجيا من أجل الوقاية وتحجيم الفيروس الجديد القاتل، لتصل إلى تقديم المنتجات والبضائع للمواطنين بشكل تلقائي حتي تقلل من خروج الأشخاص من المنازل للتسوق.

وأفادت شبكة التلفزيون الصيني، أنه بعد تفشي فيروس كورونا قامت إحدى الشركات التكنولوجيا بتطوير روبوتات ذكية، الهدف منها تمكين المواطنين من شراء كل البضائع التي يحتاجوا إليها دون الخروج من منازلهم لتقليل فرص انتشار الفيروس.

وأكدت التقارير، أن آلية عمل تلك الروبوتات تقوم عندما يطلب الزبائن البضائع عبر الانترنت، لتقوم الروبوت بتحديد المسار تلقائيًا بعد استلام البضائع من داخل السوبر ماركت، ويتم تسليم البضائع للزبائن من خلال تكنولوجيا التعرف على الوجه.

جدير بالذكر أن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدحانوم، كشف اليوم خلال مؤتمر صحفي بجنيف، أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد بالصين وصلت إلى 78.630 حالة حتى الآن، وعدد الوفيات من الفيروس بلغت 2.747، ووصلت الإصابات بالفيروس القاتل خارج الصين بـ 44 دولة، إلى ما يقرب من 3.474 حالة، والوفيات منه إلى 54.

وتابع "تيدروس" حديثة، قائلًا: "ارتفعت بشكل ملحوظ عدد الحالات الجديدة المبلغ عنها في بقية العالم عدد الحالات الجديدة في الصين خلال اليومين الماضيين فقط، كما بلغت 7 دول خلال الـ 24 ساعة الماضية عن حالات لأول مرة: البرازيل وجورجيا واليونان ومقدونيا الشمالية والنرويج وباكستان وروماني".

ووجه تيدروس أدحانوم، رسالة للبلدان التي ظهر بها مؤخرًا فيروس كورونا، قائلًا: "هذه هي نافذة الفرص المتاحة لك، يمكنك منع الناس من المرض، وإنقاذ الأرواح، لذلك نصيحتي لهذه البلدان هي التحرك بسرعة، تُظهر الأوبئة في جمهورية إيران الإسلامية، وإيطاليا، وجمهورية كوريا".

وأكد أدحانوم خلال حديثة أن العلماء قامو باختبار أكثر من 320 ألف عينة من المجتمع وكانت النسبة 0.14% فقط إيجابية لفيروس كورونا، وأن هناك العديد من البلدان التي لم تبلغ عن حالة لأكثر من أسبوعين وهم: بلجيكا، وكمبوديا، والهند، ونيبال، والفلبين، والاتحاد الروسي، وسريلانكا، وفيتنام، كل من هذه الدول المختلفة، ويظهر كل منها أن التدابير المبكرة الشديدة يمكن أن تمنع انتقال العدوى قبل أن يصبح الفيروس موطئ قدم.

وأضاف أدحانوم: "ندعو إلى نهج شامل يجب أن يكون كل بلد جاهزًا لحالته الأولى، يجب ألا تفترض أي دولة أنها لن تصاب بالفيروس فهذا خطأ فادح، "هذا الفيروس لا يحترم الحدود، لا يميز بين الأعراق"، موضحًا أنه ليس العبرة فقط في منع الحالات التي تصل إلى شواطئك، العبرة المهمة هي ما تفعله عندما يكون لديك حالات، ولكننا لن نيأس ولسنا عزل، هناك أشياء يمكن لكل شخص القيام بها".

مؤكدًا على أنه يجب من كل بلد الاستعداد للكشف المبكر عن الفيروس وعزل المرضي بشكل كامل، والتقليل من التزاحم بالاماكن العامة، وتوفير الرعاية الصحية الكاملة لمنع أنتشاره، وتقليل فرص العدوي به.