مؤشر الخوف للبورصة الأمريكية يصعد لأعلى مستوى في 9 سنوات

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


صعد مؤشر الخوف للأسهم الأمريكية لأعلى مستوى منذ "الانهيار اللحظي" الذى حدث منذ 9 سنوات، الأمر الذي يعكس حالة التقلبات القوية في "وول ستريت" مع تفشي الكورونا.

وصعد مؤشر "في.آي.إكس"، الذي يستخدم لرصد التقلبات في أسواق الأسهم الأمريكية إلى 39.2 نقطة بنهاية جلسة أمس الخميس، وهو ما يمثل زيادة 27.6 نقطة عن اليوم السابق له.

وتعد هذه القراءة لمؤشر الخوف هو الأعلى منذ الانهيار اللحظي الذي حدث في شهر أغسطس عام 2011.

ويتجه بذلك المؤشر المستخدم في رصد تقلبات البورصة الأمريكية إلى تسجيل ثاني أكبر صعود أداء أسبوعي في تاريخه، بعدما ارتفع بنحو 22.1 بالمائة في جلسات الأسبوع الجاري حتى إغلاق الجمعة.

وكان مؤشر الخوف سجل أكبر زيادة أسبوعية على الإطلاق في الأسبوع المنتهي في 10 أكتوبر عام 2008 خلال الأزمة المالية العالمية، عندما صعد بنحو 24.8 بالمائة.

وتأتي التقلبات الحادة في مؤشر الخوف  الأمريكي مع خسائر حادة في "وول ستريت"، حيث فقد "داو جونز" أكثر من 3200 نقطة في تعاملات الأسبوع الحالي بفعل وصول الفيروس إلى الأراضي الأمريكية.

وتشهد البورصات العالمية بشكل عام موجة بيعية حادة، حيث يتجه مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسهم العالمية إلى خسائر بنحو 9 بالمائة منذ يوم الإثنين الماضي وحتى الآن، والتي من شأنها أن تكون الأداء الأسبوعي الأسوأ منذ عام 2008.

ويأتي عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع القلق حيال الأثر الاقتصادي المحتمل من تداعيات تفشي الكورونا.