رئيس مجلس القبائل العربية في ندوة بـ"الفجر": كنا نتعرض للهجوم في عهد مبارك بسبب الزي

أخبار مصر

الندوة
الندوة


أكد الشيخ كامل مطر رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية، على دعمه الكامل للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيرًا إلى دور المجلس تجاه الجيش والشرطة في محاربتهم ضد الإرهاب.

وأوضح "مطر" خلال ندوة نظمها موقع "الفجر"، أن مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية سيكون هدفه تقديم المساعدات من خلال العديد من القوافل الطبية بجميع أنحاء الجمهورية خاصة في سيناء ومدن القنال.

وتحدث رئيس مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية عن دور القبائل المهمشة في العهود السابقة، وتشويه صورتهم من خلال الأفلام المصرية.

وإليكم نص اللقاء:-

ما هو مجلس القبائل العربية والعائلات المصرية.. والهدف منه؟
المجلس انشئ منذ عام 2014 من مجموعة قبائل، واستطاع أن يمد الدولة بكل ما هو مفيد، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والقوافل الطبية، وهدفنا دعم المحافظات بالقوافل الطبية، وأجهزة لغسيل الفشل الكلوي، وكانت المحافظات الأكثر استهدافًا سيناء ومدن القنال، ويعتبر كل هذا عمل توعوي وثقافي وخدمي ليس له علاقة بالسياسة، ولدينا مجلس للقضاء العرفي في كل محافظة للتحرك الفوري قبل حدوث المشكلة، بدعم من الداخلية لإنهاء الأزمات بكل سهولة.

كيف كان التعاون بينكم وبين القوات المسلحة؟
كان هناك تعاون كبير مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عندما كان وزيرا للدفاع، لجمع السلاح من المواطنين، وقمنا بتشكيل مجموعة من رجال الأعمال والقبائل المعروفة للتفاوض مع المالكين للأسلحة لمنع حدوث أي فوضى حينها، وكانت هناك جهات مخصصة من الجيش كانت لاستلام السلاح، وكان دورنا يقتصر على التفاوض فقط وقمنا بالتعاون مع قادة الجيش لكشف خبابا التكفيريين والتنظميات الإرهابية، وعمل تأمينات لهم.

كيف تم التحضير لاحتفالية عيد الشرطة باستاد القاهرة؟
كان سيتم إقامة احتفالية يوم 1-11 بمناسبة تدشين المجلس، ولكن فضلنا إننا نعمله يوم 25 يناير، وبدأنا نجيب ناس لديها وطنية ولا تملك خلفية عن السياسة، ومن شهر نوفمبر إلى يناير عقدنا 35 مؤتمرا غير معلنين، وبدأنا نجمع من كل محافظة 5 ألاف مواطن، ومدفعناش جنيه لحد، وحضر عدد كبير من الناس تعدى الـ300 ألف وبدأنا نقلل في العدد لاننا لا نحتاج أكتر من 120 ألف.

وكنا نفكر في عمل مليونية في العاصمة الإدارية ولكن الأمن رفض، مؤكدًا هدفنا دعم جميع مؤسسات الدولة وليس هدفنا الربح.

هل يمكن أن يتحول المجلس إلى كيان سياسي؟
مطلقًا، العمل السياسي ليه ناسه، ونحن غرضنا توعوي، وإذا دخلنا في العمل السياسي وتحولنا إلى حزب سنواجه حروب من الأحزاب الأخرى، ولم تكن هذه نيتنا، لأن الناس زهقت من السياسية لذلك رافضين نخوض التجربة.

ولا يوجد مانع أن يدعم المجلس أي حزب سياسي، ودورنا الوقوف خلفه، وليس لدينا مشكلة في ترشح أي فرد من المجلس للعمل السياسي أو الاتجاه إليه.

هل سيكون للمجلس دور تجاه قبائل الدول العربية؟
القبائل العربية قدمت كثير من أجل الوطن، وضحوا بالغالي والنفيس من أجل سيناء، ويشهد على ذلك التاريخ والقوات المسلحة.

وبالنسبة لليبيا فهي أمن قومي ومهم جدًا، لأن أي حاجة هتم في طرابلس هتقصر علينا جدًا، ونحن في ضهر الرئيس ضد ما يفعله العثمانيون بليبيا.

متي يكون موعد تشكيل المجلس؟
سيكون في غضون أيام قليلة، والهيكل متواجد ولكن ينقصه التشكيل فقط.

المعايير الواجب توافرها في أعضاء المجلس؟
لازم يعلم جيدًا أن يكون هذا العمل اجتماعي بدون مقابل، ونحن عملنا تطوعي لا أكثر ولا أقل، وهدفنا أننا نعمل حاجة للبلد، ولدينا شباب تعمل على قلب رجل واحد بدون أي مقابل وهدفها رفعة الوطن واستقرار البلاد.

ماذا عن الميزانية والتمويل الخاص بالمجلس؟
كلها بالجهود الذاتية، وعندما يتم تشكيل المجلس سيكون هناك اشتراكات وكارنيهات بمبلغ رمزي وبسيط، ولما يكون في فاعلية ولاأى حدث يكون هناك دعم بسيط من المحبين للبلاد.

ما هى خطة المجلس الفترة القادمة؟
سنعمل على المحافظات الحدودية مثل أسوان وحلاليب وشلاتين، وسيكون لنا العديد من المؤتمرات والفعاليات التي تخدم المواطنين.

دور المجلس بعد صدور القرار الرئاسي بتشكيله؟
لن يغير شئ من دور المجلس، وسيستمر في الإطار الذي يعمل به، ولن يكون هناك اختلاف كبير حتى بعد صدور القرار، ونريد أن نمارس عملنا كما هو، وهدفنا عودة الأخلاق والقيم الذين افتقدناها منذ ثورة يناير بالإضافة إلى عودة القبائل مرة أخرى على الطريق الصحيح، بعد وصفهم بوصف غير دقيق ومش محترم.

لذلك كانت القبائل العربية مهمشة في السابق؟
90 % من مصر الأن من عائلات وقبائل، وليست كل القبائل سيئة، وكان التهميش بسبب النزاعات والمصالح الشخصية، وفي عهد الرئيس مبارك، كنا بنتهاجم بسبب الزي الخاص بالقبائل، وكنا نواجه أزمات في عهد جمال عبدالناصر، وكان يمنعنا من دخول الجيش ونعمل حاليا على عودة القبائل العربية لدورها كمان كان في السابق.

كيف واجهتم النظرة السلبية للقبائل بأنهم تجار سلاح ومخدرات؟
لابد من تغير نظرة المجتمع للقبائل من خلال الظهور بالزي الرسمي للقبائل، ويعرفه دوره وعمله، ولابد أن يكون دور للإعلام في ظهور ذلك، وأن القوات المسلحة الوحيدة الذي تعرف دور القبائل، كما ظهرنا في فيلم الممر التي كانت مشرفة عليه.

ماذا عن التنسيق بين القوات المسلحة والقبائل الفترة القادمة؟
التنسيق دائم طول الوقت على مدار السنينن، وهناك تعاون من أيام عصر محمد علي، وبعد حرب الاستنزاف القبائل كان لها دور من خلال تقديم شهدائها في سبيل البلد، وأكبر دليل على ذلك عندما موشي ديان يريد تدوير سيناء وكانت القبائل رافضة لذلك في عهد عبدالناصر.

هل هناك تواصل مع القبائل في الخليج لإحياء التراث؟
من ضمن اهدافنا أحياء التراث على مستوى العائلات والقبائل في الدول العربية، وأن العائلات المصرية كلها منحدرة من القبائل، ولا يوجد أي مستعمر أثر على عاداتنا وتقاليدنا، وما يتأثر يكون القادم من الخارج ومصر كانت كلها من القبائل العربية مثل الأمازيغ والبربر والنوبيين، ومتواجدين من من العصر الإسلامي.