جامعة القاهرة تجري دراسات المشروع القومي لتقييم خزانات المياه الجوفية

طلاب وجامعات

الخشت
الخشت


كشف الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن قيام مركز الدراسات والتصميمات للمشروعات المائية بكلية الهندسة، بعمل دراسات المشروع القومي الخاص بتقييم الخزانات الجوفية في مصر، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري.

وقال الخشت في بيان اليوم الخميس: إن الدراسة لتحديد المخزون الجوفي من المياه وإمكانات الخزانات المختلفة والطبقات الجيولوجية في مختلف المحافظات؛ حتى يمكن بناء سياسات واستراتيجيات مستقبلية لاستخدام المياه الجوفية على أساس علمي دقيق يضمن الاستغلال الأمثل لموارد المياه بمصر.

و‎أوضح أن المشروع القومي لدراسة الخزانات الجوفية في مصر، يتم تنفيذه والقيام بالدراسات المختلفة له بواسطة فريق من أعضاء هيئة تدريس بكليتي الهندسة والعلوم، وأنه تم عقد عدة ورش عمل لمخرجات المشروع بحضور كافة جهات وهيئات الدولة ووزارة الموارد المائية والري ورئاسة مجلس الوزراء.

وتابع أنه من المتوقع الانتهاء من الدراسات في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

وأورد أن الجامعة تعمل على طرح ودعم مشروعات البحوث التطبيقية بين أعضاء هيئة التدريس وشباب الباحثين في مجالات بحثية مختلفة يتم تحديدها وفقًا لأهميتها المجتمعية في مختلف مجالات التنمية، وتوفير حلول وبدائل علمية للعديد من المشكلات.

من ناحيته، قال الدكتور حسام عبد الفتاح، عميد كلية الهندسة: إن من أهداف دراسات المشروع القومي الخاص بدراسة الخزانات الجوفية في مصر، الذي يتم بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، تحديد المناطق والخزانات الجوفية غير المستكشفة ووضع خطة لاستكشاف هذه المناطق وتحديد إمكانات المياه الجوفية بها في مراحل لاحقة لهذا المشروع والذي يعتبر مرحلة أولى سوف تليها مراحل أخرى.

و‎أضاف عميد كلية الهندسة، أن دراسات المشروع تهدف إلى وضع خطة طويلة المدى لإدارة المياه الجوفية باعتبارها مورد مائي مهم مع مراقبة الخزانات والسيطرة على السحب منها حتى تتحقق التنمية المرجوة وتستمر، كما تهدف دراسات المشروع عمل نمذجة رقمية حديثة للمياه الجوفية بإستخدام أحدث البرامج وبدقة عالية بأسلوب بحثي وعملي مميز وممنهج.

و‎أوضح "عبدالفتاح"، أن من أهم مخرجات هذا المشروع القومي إنتاج عدد من قواعد البيانات التي تضم كل البيانات المتعلقة بالمياه الجوفية والتي تم تجميعها من العديد من الجهات ذات الصلة، وعمل أطلس للمياه الجوفية، وتحديث الخرائط الهيدروجيولوجية المتاحة والتي يرجع آخر تحديث متاح لها نهاية التسعينات، وإنتاج خرائط جديدة لمناطق التنمية وللخزانات المختلفة بأنحاء الجمهورية.